كشف الحزب الحاكم للمرة الأولى عن تعثر مساعٍ ودية لتسوية قضية التهديد الذي تلقاه العميد علي الشاطر- رئيس تحرير 26 سبتمبر، من النائب البرلماني الشيخ حميد الأحمر، كان اتفق عليها الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر- رئيس مجلس النواب- مع الشيخ يحيى الراعي وآخرين. وأكد أن كتلته البرلمانية منحت اللجنة الدستورية بمجلس النواب مهلة تنتهي بنهاية الأسبوع الجاري لإعداد تقرير حول طلبات رفع الحصانة عن أعضاء المجلس المحالة إليها من هيئة رئاسة المجلس. وأشار تصريح على الموقع الرسمي للحزب الحاكم إلى أن الكتلة البرلمانية للمؤتمر أقرت في اجتماعها المنعقد السبت برئاسة الشيخ سلطان البركاني – الأمين العام المساعد للمؤتمر رئيس الكتلة – وبحضور الشيخ يحيى علي الراعي – نائب رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر فترة زمنية محددة تنجز خلالها اللجنة الدستورية تقريرها وبحيث تكون هذه الفترة بمثابة مهلة أخيرة للمساعي الودية التي اتفق عليها الشيخ عبد الله الأحمر – رئيس المجلس – والشيخ يحيى الراعي وآخرين لحسم قضية التهديد بالتصفية لرئيس تحرير صحيفة 26سبتمبر علي الشاطر من قبل الشيخ حميد الأحمر – عضو البرلمان . وأضاف: أن عدداً من أعضاء كتلة المؤتمر كانوا استنكروا في الاجتماع تجميد إجراءات رفع الحصانة عن حميد الأحمر بمبرر المساعي الودية التي كشف عنها الشيخ يحيى الراعي في الاجتماع نفسه – في الوقت الذي لم يكن لتلك المساعي أثر في إيقاف إجراءات مقاضاة الشاطر وجرجرته إلى النيابة بخصوص نشر القصيدة التي تذرع بها الشيخ حميد الأحمر في تبريره لتهديد الشاطر بزعم أنها كانت تتضمن إساءة وأنها موجهة له . ونوه الى أن بعض المتحدثين أشاروا في اجتماع كتلة المؤتمر إلى أن الشاطر بادر إلى نشر التوضيح المنسوب للشيخ محمد أحمد منصور مع توضيح أن القصيدة ليست موجهة للشيخ حميد الأحمر في حينه وهو ما أوحى بأن إصرار الشيخ حميد على مقاضاة الشاطر تعنتاً يستوجب الوقوف أمامه .