في واحدة من أبشع قضايا الانتهاكات لحقوق الإنسان، تعرض مواطن يمني من مدينة الحسينية بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة لاعتقال قهري من قبل الشيخ شعيب محمد حسن الفاشق ومرافقيه، وتقييد، وتعليق إلى السقف، وإدخال هراوة في دبره، وركله، وصب الخمر فوق رأسه. وأعلن مواطنو وعقال "بيت الفقيه" في بيان استنكار وشجب، موجه إلى وزراء الداخلية والعدل وحقوق الإنسان، والنائب العام، ومحافظ الحديدة، ومدير امن الحديدة، وناشطي حقوق الإنسان، ورؤساء تحرير الصحف- شجبهم واستنكارهم الشديد لما تعرض له المواطن / حمدان حسن درسي "من ضرب وتعذيب وانتهاك لكرامته وعرضه على يد الشيخ شعيب محمد حسن الفاشق، ومرافقيه". وأوضحوا في بيانهم – تلقت "نبأ نيوز" نسخة منه: انه "تم إيداع المواطن حمدان سجن الفاشق الخاص، بحجة قيامه بالعمل في بناية مختلف حولها ، وذلك يوم الأربعاء 13/12/2006م، ثم وضعت القيود في قدميه وظل بدون طعام حتى الساعة 12 ليلاً، حيث أمر الشيخ الفاشق مرافقيه بتجريد حمدان من ملابسه، وتعليق قدميه إلى السقف، ثم قام الفاشق بإدخال هراوة في دبره، وركله على وجهه، وصب الخمر فوق رأسه، وتهديده بالحرق بالكبريت ثم تم إخراجه من السجن وتهديده بالقتل إذا تكلم عن ما جرى له". وقال البيان: أن المواطن المذكور لا يزال يتلقى التهديد "، محملين الجهات الأمنية مسئولية حماية حياته"حيث أن الفاشق له سوابق عديدة في قتل وتعذيب البشر منها خطف وتعذيب المواطن محمد سالم قطاب، ووضع الصليب على رأسه بعد حلقه، وكذلك جرائم قتل وتعذيب لأسرة المواطن عبد الله موسى البيضاني الذي أغلق ملف القضية رقم 239 جرائم جسيمة عام 2003م محكمة جنوب شرق الأمانة بسبب تدخل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في القضية وكذلك خطف المواطن حسن محمد الشدي العام الماضي، وقتل احد جنود الأمن وجرح عدد آخر على يد مرافقي الفاشق حين حاول الجنود تحرير المختطف من أيديهم". وأبدوا استغرابهم أن "يحصل ذلك في ظل دولة النظام والقانون حيث أن الفاشق لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، والدستور، ويهدد كل من يعارضه بأنه لديه تصاريح شخصية من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله ورعاه ولا حول ولا قوة إلا بالله". هذا وقد حمل البيان ختوم وتواقيع (18) شخصية.