يحتجز جيفري بورير المدان بمحاولة التقاط فيلم فيديو للمغني الشهير مايكل جاكسون بطريقة غير قانونية، في مكان غير اعتيادي، إذ أنه ينفّذ حكم الإقامة الجبرية في فندق ريتز كارلتون في مدينة لوس أنجلس. وذكرت صحيفة لوس أنجلس أن بورير الذي حكم عليه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لدوره في محاولة تصوير فيلم فيديو غير قانوني عن المغني مايكل جاكسون خلال العام 2003، أمر بالبقاء قيد الإقامة الجبرية في غرفته في الفندق الفخم في لوس أنجلس. وقال لويد كيرشباوم محامي الدفاع عن بورير إن موكله يعيش في الفندق الفخم كجزء من الحكم الذي ينفّذه إذ أن منزله الواقع في ضاحية مارينا دل راي القريبة مصاب بالعفن. وفي حين أن بورير يدفع كلفة إقامته في الفندق، إلا أن المدعي العام الفدرالي المكلف بمتابعة القضية قال إن هذا الوضع غير مقبول ويخرج عن إطار "العادي" نسبة إلي ظروف الحكم الصادر بحق بورير. وقال دانيال شالمان المدعي العام الفدرالي في المدينة "عندما يدان شخص ما ويحكم عليه بالإقامة الجبرية، فإن المبدأ العام هو أنه لن يكون محتجزاً في غرفة فندق من فئة خمسة نجوم". وأشارت الصحيفة إلي أنه لحين الانتهاء من ترميم منزل بورير، فإنه سيكون قد قضي معظم فترة الحكم الصادر بحقه بالقرب من مسبح الفندق الفخم وبجوار المركز التجاري المتخم بالبضائع الفاخرة أو في المنتجع الصحي التابع له.