ضمن مسلسل التدهور والتسيب العام الذي يشهده القطاع الصحي في اليمن فارقت سيدة يمنية – 27 عاماً- ظهر اليوم الخميس الحياة عقب إسعافها إلى مستشفى الثورة العام بعد أن تعذر على ذويها العثور على طاقم أطباء الولادة. وقال قريب المتوفية وهو احد صحفيي "نبأ نيوز" - أنه بعد إسعاف المريضة إلى طوارئ مستشفى الثورة العالم صباح اليوم وهي في حالة نزف ولادي شديد لم يجدوا أطباء ، وبعد انتظار طويل وصل مساعد طبيب وأخبرهم أن المريضة تحتاج إلى دم، وأكد لهم أن المستشفى لا يوجد فيها دم، ناصحاً إياهم بتحويلها إلى مستشفى آخر. وأضاف: تم نقل المريضة وقد تدهورت حالتها إلى مستشفى "الأم " بأمانة العاصمة التي بدورها طلبت التبرع بالدم، فبادر زوجها للتبرع، ولكن بعد الانتهاء من اخذ الدم منه، عاد الفريق الطبي بالمستشفى ليخبرهم عدم مطابقة صنف الدم مع دم المريضة. وأكد المصدر: أن هذه الساعات من المماطلة والعمل اللا مسئول كانت كفيلة بأن تقتل المريضة بعد أن استنزفت كل دمها فيما الأطباء "يتفرجون بدم بارد".