اثار خبر نشرته طائفة الاحمدية الاسلامية في ألمانيا وهولندا حول تاثير اكل لحم الخنيز علي الدوافع الجنسية لدي الفرد ضجة كبيرة في البلدين الذين يضمان اكبر ظائفة احمدية بين الدول الاوربية. والخبر الذي نشره موقع الاحمدية أمس يفسر المثلية الجنسية التي تجتاح الغرب علي انها نتيجة طبيعية لاكل لحم الحنزير الذي (وفقا لراي الجماعة) يقوي دوافع الشذوذ الجنسي لدي الافراد . ووفق مانشرته الجماعة عل موقعها فأن الخنزير ينقل صفاته لكل من يتناول لحمه ، ويسبب مع الوقت أمراضا عقلية وبدنية وبالأخص أمراضا تناسلية مدمرة. وعرضت الجماعة دراسات وبحوثا تفسر ان الشعوب التي تستمرئ أكل مثل تلك اللحوم تصاب بنوع من الفوضي الجنسية وانعدام الغيرة علي الجنس الآخر فضلا عن عدم احترام نظام الأسرة ومسألة العرض والشرف .. وهي حالة أقرب الي حياة تلك الحيوانات في طبيعتها حيث ان الذكر يهجم علي الذكر الآخر من القطيع ويقتله لكي يحظي باناثه الي أن يأتي ذكر آخر أكثر شبابا وحيوية وقوة فيقتل الذكر المغتصب السابق وهكذا .. ولعل أكل الخنزير أحد أسباب انعدام الغيرة الجنسية بين الأوربيين وظهور الكثير من حالات ظواهر الشذوذ الجنسي مثل تبادل الزوجات والزواج الجماعي . كل ذلك بحسب دراسة نشرتها الجماعة . وتقول الدراسة ايضا : ومن المعلوم أن الخنزير اذا ربي ولو في الحظائر النظيفة - فانه اذا ترك طليقا لكي يرعي في الغابات فانه يعود الي أصله فيأكل الجيفة والميتة التي يجدها ويستلذ بها أكثر من البقول والبطاطس التي تعوّد علي أكلها في الحظائر النظيفة المعقمة وهذا هو السبب في احتواء جسم الخنزير علي ديدان وطفيليات وميكروبات مختلفة الأنواع فضلا عن زيادة نسبة حامض البوليك التي يفرزها والتي تنتقل الي جسم من يأكل لحمه .. ووجهة الجماعة نصائح بعدم اكل لحم الخنزير , وقد اثار ذلك سكان برلين وبالاخص سكان ضاحية بانكوف - هاينرزدورف في الشرق الشيوعي سابقا حيث تنوي الطائفة بناء مسجد لها علي انقاض مصنع قديم للاغذية. ويقول السكان الذين أطلقوا حملة (لا لبناء مسجد في بانكوف) ان الاحمدية طائفة اسلامية أصولية ترغب في القضاء علي الديمقراطية. وكانت حركة الاحمدية ولها بالفعل 15 مسجدا في ألمانيا حصلت علي موافقة مبدئية لانشاء مسجد مكون من طابقين يصل ارتفاع مئذنته الي 12 مترا. وتأسست الاحمدية في الهند في القرن التاسع عشر ويبلغ عدد أتباعها في ألمانيا 30 ألفا وتهدف الي أن يكون لها 100 مسجد علي المدي الطويل. وحتي الآن لا تزال أغلب رابطات المساجد في ألمانيا البالغ عددها 2500 جماعات صغيرة تعقد اجتماعاتها في المنازل.