ضمن نشاطه الثقافي الأسبوعي عقد منتدى صنعاء الثقافي فعالية نوعية حول مرض أنفلونزا الخنازير ، وأضرار لحم الخنزير للدكتور محمد مصطفى مراد الخبير البيطري ومستشار الثروة الحيوانية في اليمن ورئيس مصلحة الصحة الحيوانية في حماة بالقطر السوري الشقيق ، وفي بداية الفعالية أفتتح اللقاء علي الحبيشي رئيس المنتدى معرفا بالمحاضر ومرحبا به في بلده الثاني اليمن بين أهلة و إخوانه ، وبدأ الدكتور محاضرته بشرح موجز عن حكمة الإسلام في تحريم لحم الخنزير كونه مخلوق يعيش بين القاذورات ويعتمد أكلة على المخلفات ويعتبر مصنع للأمراض حيث يصاب 400مرض منها 163 مرض له علاقة بالإنسان من ضمنها أنفلونزا الخنازير كما أن من يأكل لحمه يصاب باضطرابات جنسية وتفتقد الغيرة لدية عل أنثاه وقد عمل العلماء تجارب لهذه الظاهرة مقارنة بالخنزير فوجدوا أن الجمل توجد لدية هذه الغريزة (الغيرة على أنثاه ) فالجمل الواحد يستطيع الدفاع عن 100من أنثاه و لا يستطيع أي جمل أخر أن يقترب منهن بعكس الخنزير الذي لا يستطيع أن بمارس الجنس مع الأنثى الا بمساعدة خنزير أخر وهذا يدل انه لا توجد لدية غيرة جنسية ولحم الخنزير فيه نسبة عالية من مادة الكيستروجين مما يسبب لمن يأكل اللحم انحراف جنسي وفوضى عالية وبالنسبة لمرض أنفلونزا الخنازير فهو وباء عالمي وقد ظهر تقريبا ثلاث مرات في العالم ووصل إلى 195 دولة خلال خمسة شهور وبداء في المكسيك في آخر شهر مارس 2009م ولكن نسبة الإصابة 94%ونسبة الوفيات 1%وبلغ نسبة المصابين في أمريكا مليون مصاب والحمد لله الآن لا يوجد خوف فالخوف أذا تحول الفيروس وله 256احتمال يتحول ووصل الآن إلى الإنذار السادس بمعنى انة الآن H1N1وهو وصل الآن إلى H1N6وممكن يتحول إلى الرقم 256وهنا تكمن الخطورة وأعراض أنفلونزا الخنازير هي إنفلونزا الخنازير، وسلالتها الجديدة التي أصبحت تنتقل بسهولة من إنسان إلى آخر، تتميز بعدد من الأعراض المشابهة في غالبيتها مع الأنفلونزا الموسمية، إلا أنها تختلف أحيانا في حدة بعض الأعراض الأخرى. وأهم هذه الأعراض الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، والسعال، وآلام العضلات، والإجهاد الشديد. إلا أنه ظهر أن هذه السلالة الجديدة تسبب أعراضا أشد من الأنفلونزا العادية، مثل الإسهال والقيء المتواصلين.والوقاية منها النظافة الشخصية بالدرجة الأولى والتغذية الجيدة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتجمعات الكثيرة واستخدام المناديل وعدم لمس الأنف والعيون وشراء المواد الغذائية والتأكد من صلاحيتها والإكثار من شرب الماء ويفضل المياه المعدنية والجلوس في الهواء الطلق وممارسة الرياضة والاسترخاء التام والنوم الطبيعي وشرب الأعشاب مثل اليونسين واي نباتات وعدم التقلب في الجو مثل التعرض للحرارة والتحول مباشرة للجو البارد والعكس و هذه أهم نقطة للوقاية وبالنسبة للقاح لهذا المرض لا يوجد إلى حد الآن لقاح فعال للمرض وتؤكد ذلك منظمة الصحة العالمية وتعمل جاهدة لذلك لكن أنفلونزا الخنازير كما ذكرنا متحول فهو يتحول في أي لحظة ويتحول الى 256تحول وبالنسبة للقاح أنفلونزا الخنازير أذا وجد لابد من تجربته على عشرات الآلاف من البشر وهنا تكمن الصعوبة حيث لا يوجد متبرعين لتجربة اللقاحات او متطوعين ولا يوجد لقاح صحيح مائة بالمائة والشركات المصنعة تجد صعوبة في إيجاد المتطوعين والفيروس متحول ومن الصعوبة إيجاد لقاح وفي بيان لمنظمة الصحة العالمية في 1/10/2009م ذكرت أنة لا يوجد لقاح لمرض أنفلونزا الخنازير وحتى يومنا هذا وكل اللقاحات الموجودة لها آثار جانبية و لابد من وجود لقاح مائة بالمائة وأحسن لقاح هو الوقاية وكل الدول التي تأخذ اللقاحات تقوم ممثلة بوزارة الصحة بعمل تعهد للشركة المصنعة بعدم مسئولية الشركة عن أي أثار جانبية ناتجة عن استخدام اللقاح وهذا كلام خطير جدا وأشار الدكتور محمد مصطفى مراد أنه بداء بحثه عن لحم الخنازير كباحث متخصص قبل عشر سنوات وقد ألف كتاب تحت عنوان من أفواه علماء ومشاهير الغرب حقائق عن أضرار لحم الخنزير وهو موجود في كل المكتبات والأكشاك وقدمت العديد من المداخلات والاستفسارات حول هذا الوباء ما إذا كان مفتعلا في مختبرات الغرب خاصة وهو متزامن مع الأزمة العالمية حضر هذه الفعالية الاستاذ الدكتور محمد عبد العزيز يسر عميد كلية الآداب بجامعة صنعاء سابقا والعديد من الباحثين والأكاديميين