عبر عدد من كتاب الرواية والسرد القصصي اليمني عن استغرابهم الشديد لقرار الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين استبعاد مسابقة القصة من محاور جائزة الجاوي والتي أطلقتها الأمانة العامة مؤخراً مشددين في الوقت نفسه على ضرورة أن تعيد الأمانة العامة سياستها تجاه كتاب القصة ليستطيعوا تقديم طلبات المسابقة للمنافسة في الجائزة أسوة ببقية الأدباء الذين حصلوا فرصة المنافسة على الجائزة،واصفين في تصريحات "لنبأ نيوز "أن إقصاء الجائزة لأدب القصة والرواية بأنه ينم عن تهميش ومحاربة كتاب القصة باعتبارهم أعضاء في اتحاد الأدباء ولا يلقنون على حد تعبيرهم عن الكتاب والشعراء الآخرين. وفي ذات السياق والتي اشتدت فيه دعوات المطالبة بإدراج محاور القصة والرواية ضمن ا لجائزة ، حذر الأديب الكبير / محمد الغربي عمران- أمين عام العلاقات الداخلية بالأمانة العامة لإتحاد الأدباء من الإساءة أو تجاوز اللوائح المنظمة لجائزة الجاوي . وطالب في الوقت نفسه القائمين على جائزة ما، ب"أداء اليمين – القسم المهني" قبل إيكالهم مهمة لجان الجوائز الشاملة،سواءٌ داخل الاتحاد أو خارجه لما من شأنه توفير أكبر قدر من النزاهة وعدم الخيانة لأهدافها كتسريب عن أسماء الفائزين قبل الموعد من الإعلان الرسمي. وشدد الغربي على لجان الجوائز أن تتفحص جيداً الأعمال المقدمة لاختيار النصوص الأدبية التي تستحق الفوز و تتمتع بلغة أدبية ناضجة كبيرة وراقية- من منظور التعامل مع النص الأدبي وليس مع صاحبه مع ضرورة أهمية الابتعاد عن المحاباة وتكريس المذهبية والشللية و المناطقية في إجازة النصوص الفائزة. وأوضح الغربي عمران في رده على دعوات كتاب القصة استبعادهم من المنافسة في جائزة الجاوي قائلاً: الجائزة باعتبارها أول دورة حيث لم تشمل في محاورها لهذا العام السرد القصصي والرواية وكونها جائزة شاملة/ الفرصة مواتية لتضمين خلال الأعوام القادمة إدراج محاور القصة والرواية إلى جانب محاور أخرى خصوصاً و أن الجائزة أطلقت بعد أن توقفت لسنوات بسبب عدم الاتفاق على المبلغ المالي الذي أقرته الأمانة العامة ب(مليون ريال يمني). يشار إلى أن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كان قد أعلن الشهر الجاري عن فتح باب الترشيح لجائزة الأديب الراحل عمر الجاوي أحد مؤسسي الاتحاد،وكان المجلس التنفيذي للاتحاد قد أقر لائحة الجائزة في اجتماعه الأخير بصنعاء بحيث تمنح سنويا،وخصصت الجائزة هذا العام في مجال " الدراسات الثقافية والنقدية على أن يكون المتقدم يمني الجنسية وأن يكون النتاج مكتوباً باللغة العربية الفصحى وحول قضايا النقد والثقافة المعاصرة في اليمن إلى جانب أن يكون لدى المتقدم لنيل الجائزة ما لا يقل عن أربعة كتب منشورة وأن يكون النتاج المقدم منشوراً في كتاب لم يسبق له الترشح بجائزة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في منتصف شهر ديسمبر 2007م .ووفقاً للشروط المعلنة فإن الفائز يُمنح مبلغاً مالياً قدره مليون ريال وشهادة تقدير إضافة إلى درع الاتحاد.