طالب (60) نحالاً من ثلاث محافظات يمنية الحكومية بتقديم الرعاية الكاملة لتربية النحل، وفتح مختبر متخصص لفحوصات أمراض النحل وصيدلية لبيع العلاجات، مبدين استغرابهم بأن أشهر دول المنطقة بإنتاج العسل يفتقر لمختبر وصيدلية للنحل . جاء ذلك خلال دورة تدريبية افتتحها الاتحاد الزراعي اليمني أمس السبت بالتعاون مع جمعية النحالين اليمنيين، ومكتب اليونسكو في اليمن، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم التي تمول الدورة، وبمشاركة (60) نحالا من محافظات صنعاء وحجة والمحويت . وأكد خبراء النحل الموفدين من المنظمة الإسلامية أن اليمن لديها سلالة نادرة جداً من النحل تتمتع بمقاومة طبيعية كبيرة للأمراض وهي تمثل ثروة نحلية لا تتوفر في أي مكان داعين الحكومة اليمنية إلى رعايتها والمحافظة عليها ، مشيرين إلى أن التعاطي مع تربية النحل وفق أسس منظمة ، ومناهج علمية، ووعي بمتطلباتها من شأنه مضاعفة الإنتاج اليمني من العسل . من جهته قال محمد الأعوج رئيس جمعية النحالين ل" نبأ نيوز" أن هذه الدورة تستمر لأربعة أيام وتأتي بعد تنسيق طويل الهدف منها تنمية وعي النحالين وتحسين الجانب الإنتاجي للعسل اليمني الذي تعتبر دول الخليج العربي من أكير أسواقه . وأشار إلى أن شهرة العسل اليمني تأتي من إنفراد اليمن ببيئة وطبيعة وسلالات نحل غير موجودة لدى معظم دول العالم .. منوها إلى أن التدريب سيشمل جميع ما يتعلق بالنحل من تربية ومراعي، وأمراض وتغذية، وأدوات حديثة .