في قضية هي الأولى من نوعها، قبلت المحكمة التجارية بأمانة العاصمة الدعوة التجارية بإلزام المدعى عليها – إحدى شركات الهاتف الجوال- بدفع قيمة الرصيد التشجيعي الذي حصل عليه الشاب محمد عبد الخالق الشطفة أحد عملاء الشركة وحددت المحكمة يوم الأحد الموافق 1/7/2007م موعداَ لمثول من يمثل الشركة للرد على الدعوى المرفوعة ضدها، بعد أن تقدم المدعي برفع دعوته التي جاء في مضمونها بان الشركة امتنعت عن تسليم الفائز جائزته البالغة ( 999.999.99) ريال- أي بما يعادل المليون ريال يمني ناقص فلس واحد. وبحسب إفادة المدعي: فإنه عند وصوله الشركة للمطالبة بجائزته، أخبروه بأن الرسالة الصوتية التي تلقاها والتي تفيد حصوله على الجائزة تم إرسالها عن طريق الخطأ، معتذرين عن ذلك الخطأ. وأضاف: أن الشركة تعاملت معه بحضور اثنين من الشهود بأسلوب غير لائق عندما أصر مخاطباَ الشركة أنه سوف يرفع دعوة قضائية ضدها أمام الجهات المختصة. من جهته قال جمال عبد اللطيف الشرجبي – محامي الشطفة- ل"نبأ نيوز": أن الشركة مدانة وبالأدلة والإثباتات والشهود، خاصة إفادة الهيئة العامة للبريد بوثيقة رسمية منها تفيد بان الرقم (الخاص بالشطفة) قد استلم رسالة صوتية من الشركة بتاريخ 10/5/2007م، وهذا هو رقم المشترك بالشركة الرافع الدعوى عليها. وأشار المحامي الشرجبي إلى أنه على الرغم من التواصل الودي مع شركة للوصول إلى حلول ودية ألا أن الشركة تعنتت وأصرت على موقفها "ودخولها معتركاَ خاسراَ". هذا وحملت الدعوة المرفوعة من قبل الشاب محمد عبد الخالق الشطفة عن طريق محاميه الشرجبي بطلبات إلزام المدعي عليها بدفع قيمة الجائزة التشجيعية التي حصل عليها المدعي وفقاَ لقيمتها المذكورة، كما أن تتحمل الشركة المصاريف القضائية وأغرام النزاع وأتعاب المحاماة، واحتفاظ المدعي بكامل حقوقه القانونية الأخرى.