أبدت خمس شركات سعودية وعالمية جديدة رغباتها لدى وزارة النقل والشؤون البحرية اليمنية في التفاوض معها للفوز بتطوير وتشغيل ميناء الحاويات في عدن- المثير للجدل- بعد إيقاف التفاوض مع شركة موانيء دبي أواخر الأسبوع الماضي. وأوضح علي الصبحي- وكيل وزارة النقل لقطاع الموانيء- أن عددا من الشركات العالمية المتعددة الجنسيات أبدت رغباتها في التفاوض للفوز بتطوير وتشغيل ميناء الحاويات في عدن منذ الإعلان عن وقف التفاوض مع شركة موانيء دبي الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الوزارة لن تعرض ذلك كمناقصة جديدة إنما الدخول مباشرة في التفاوض مع الشركات الراغبة في تطوير وتشغيل ميناء الحاويات في عدن سواء كانت شركات جديدة أو الشركات الثلاث السابقة التي لم تفز سابقا "موانىء دبي ، رابطة الكويت، والفلبينية" ولم يفصح المسؤول اليمني عن جنسيات الشركات الجديد التي أبدت للوزارة رغبتها الجادة في الفوز بتطوير وتشغيل ميناء الحاويات. وكشف ل"الاقتصادية" مصدر مطلع: أن شركة سعودية مشهورة عالميا يمتلكها عدد من المستثمرين السعوديين والخليجيين أبدت رغبتها في الدخول في التفاوض للفوز بالمناقصة من بين خمس شركات عالمية أخرى، صينية، أوروبية، أمريكية، وروسية، تقدمت حتى كتابة هذا التقرير. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه ل"الاقتصادية" رجل الأعمال اليمني صالح بن فريد الصريمة ممثل شركة رابطة الكويت والخليج للنقل "كي جي إل"، أن الشركة اتفقت خلال الأسابيع الماضية مع شركاء لها من رجال أعمال سعوديين للدخول في مفاوضات لتطوير وتشغيل ميناء عدن، منوها إلى أن الشركة لم تجدد طلبها للدخول في تفاوض جديد منذ إعلان إيقاف الحكومة اليمنية التفاوض مع موانيء دبي. وقال مسئول يمني في لجنة المناقصات والمزايدات: إن الحكومة اليمنية وضعت أمس الأول خيارات جديدة، منها وجود ضمانات من رجال أعمال سعوديين للموافقة على إرساء المناقصة لشركة رابطة الكويتية والثاني وهو المعروض على الطاولة حاليا، المتمثل في استقدام والتفاوض مع شركة هيتشستون الصينية في هونج كونج التي سبق أن دخلت المناقصة ثم انسحبت منها لأسباب غير معلومة.