ينتظر اليوم اعد صلاة الجمعة أن يخرج ملايين المصريين في تظاهرات سلمية في عموم المحافظات المصرية لمطالبة مبارك ونظامه بالرحيل في ما بات يسمى (جمعة الرحيل ).ويسود نوع من الخوف الى ما يحضره النظام المصري متمثلاً بالاجهزة الامنية والبلاطجة التابعين للنظام. فلا يزال العشرات من الالاف من المصريين يعتصمون في ميدان التحرير ويمتدون حتى ميدان الشهيد عبدالمنعم رياض والميادين المجاوره استعداداً لتظاهرات جمعة الرحيل ويوم الحسم. واعتقلت الشرطة والجيش المصريين تسعة من قيادات الشباب عندما كانو اجتماع مع الدكتور محمد البرادعي في منزله ، وتم اعتقالهم بعد خروجهم وتوجههم الى احد المقاهي القريبة. وذكر شهود عيان تحدثو الى قناتي الجزيرة والعربية فان الالاف من جنود الامن المركزي والشرطه والبلاطجة يستعدون لمنع المتظاهرين من القيام بالمظاهرات . فيما تلقى الكثير من الناشطين تهديدات بالتصفية في حالة خروجهم ضمن مظاهرات جمعة الغضب . ويعيش المحتجون في ظل انعدام الثقه في الرئيس مبارك ونائبه سليمان ورئيس وزرائه شفيق، والذين صرحوا بتصريحات ايجابية ، ولكن على ارض الواقع لم يحدث شيء من ذلك الحديث. وتوقع عدد من الناشطين والصحفيين ان يتضاعف العدد عما كان في الجمعة السابقه وهو ما يقارب من 8 ملايين مصري.