الاحتمالات الورادة ان عدن هذه الأيام تحظى بطقس رائع الجودة غير قابل للإعارة أو للاستبدال فمن أراد إجازة هادئة بعيدا عن أصوات الرصاص ورائحة الدم والبارود عليه بعدن. لم تكن وحدها عدن تستهويني فأي منطقة من أرض اليمن لها مزاياها الخاصة وطبيعتها الرائعة فقط أأمل من يكتشف روعة جمال اليمن بالتذكير ولو بالحبر. تعز ,هي الأخرى تعج بالوافدين وتنشر أريج وعبير زهرها الفواح ..ورود جبل صبر والطبيعة الغناء برغم معاناتها واشتداد ازماتها الا انها وهبت للبشر فسحة عيد,لاتستثنى إب , والحديدة ,عن أكتظاظ الوافدين اليها . يقال ان صنعاء هدأت هي الاخرى بحسب سكانها أحنت هامتها لعيد الحجاج..وتوقفت أصوات الرصاص والمعارك المحتدمة المتفرقة. تأخذ عدن النصيب الأكبر في قضاء إجازة ممتعة بكورنيشها وشواطئها ,ربما الأمر مزعج ان يتغنى ويتغزل البعض بأجواء عدن في العيد ومدن أخرى تعاني الأمرين من الدمار والقتل جنوب اليمن وشماله, نقص المياه والمشتقات وانعدامها وحياة مظلمة مدلهمة تبعث على الجمود والانكسار. بعض مراهقي السياسة في اليمن يهددون بكشف حساب باهظ الثمن ارجو الا يكون بوزن العقاب الذي نزل بالقذافي ... والا مافائدة الثورة والتغيير الا استبدال طاغية بطغاة آخرين على حد تعبير الكاتب المصري الدكتور أحمد الخميسي .. أتمنى على الكل أن يرقى في أسلوب الكتابة والنقاشات لطريق أسلم للبناء. لفتة : هذه الأيام ربانية والجميع مشغولون بزيادة عدد الحسنات لا نقصانها , لذا وجب على الجميع ان يستغل هذه الأيام المباركة ليضيف الى رصيده .. عدد ملايين حب اليمن كل في موقعه عسى تؤتي ثمارها.