عرفتُ في الفترة الأخيرة أننا ما زلنا صغار عقول ، وأن عجاوز السياسية اليمنية ما زالوا في سن المراهقة السياسية ؛ وأن الجميع عادهم مَخْتَتَنُوْشْ حينََ يريدون أن يختنوا اليمن ! 2 توقفتُُ كثيرا عند الرئيس الذي يقف وراءه العالم كله ؛ ولم يستطع أن يزيح أُوَيْلادْ زِغَارْ ما يحتاجوشْ قطع الختان بل يحتاجون قطع راس .. على ما ارتكبوه من جرائم في حق الناس والأرض والعِرض في اليمن . دوْلَةْ تُفِيْلْ ! 3 توقفتُُ كثيرا عند علي عبداللات فاسد . وهو في قرية الدجاج ، أو في مقر المؤتمر الصُّعْبي العام - فرع ساحة فاتيكان السبعين ، في مسجد الحوار الوطني ؛ يِدِيرُ الحرب والسلام بدلا من ديستوفيسكي ويتاجر بالبندقية . ويراهن الدولة بكاملها ويتحداهم أنه سيظل يقطع الكهرباء ؛ ويسيِّبْ الناس عراطيط ليل نهار ؛ في حر الصيف ومحمارة الدولة المَنْدُيَّة ! .. مخاليس فوق عراطيط ! 4 مسكين الشعب اليمني مَاْ عاد يدري فين خراجه ؛ جُنان علي ، والا شتات عبدربه !! قده سع المَرَةْ اللي براس الدَّرَجْ ؛ حلف عليها زوجها " لا طِلِعْتِ أنتِِ طالقْْ .. ولا نِزِلْتِ أنتِِ طالقْ " ! 5 وشباب الثورة منقسمون على مأة وسبع وسبعين فرقة ؛ سع الشَّمْبَلاتْ الصِّيني ؛ كلْ واحد عامل لنفسه خَيمة ؛ أو إستأجر مدكا بلوكندة مِلانْتِهْ كُتَنْ وُقَالبْ أبائبْْ أبوي مكتب سياسي .. وهات يا تنظيرات من قات المُوَسِّحَاتْ . 6 والله كأننا في روضة أطفال ؛ كل واحدْْ مُحْتارْ في زُوَّةْ ، وماسكْْ بِعْدْنُهْ حهلهْ ولا رضى يفلِّتِهْ ويفهم شوية . وصلتُُ لقناعة أنَّ على منظمة الصحة الدولية أنْْ تصرف لِليَمَنِِيين" تحاميل حق الفهم والبواسير " .. 7 بس بيني وبينك هات أُذْنَكْ .. شَعْبْ إِبْ .... يشتي له رئيس إِبْ .... سع علي . خاطركم . حزب البِسْبَاسْ