قالت مصادر بمحافظة صعدة شمالي اليمن أن أفراد اللواء 133 مشاة قد أجبروا قائدهم المعين حديثاُ على المغادرة إثر احتجاجات نفذوها الاثنين الماضي أمام قيادة المعسكر. وأضاف المصادر في تصريحات نقلها موقع "الصحوة نت" أن احتجاجات تجددت اليوم الثلاثاء وأدت إلى مقتل شخص من أفراد الشرطة العسكرية كان متواجداً بالمعسكر قدم مع قائد المحور، بعد أن قام بإطلاق النار من رشاش على أفراد من المعسكر فأصاب منهم 3 لكنهم قاموا بإطلاق النار عليه ليردوه قتيلاً. وذكرت المصادر إلى أن بعض مرافقي قائد اللواء 33مشاة عبد الملك مرزوق العرار مارسوا اعتداءات على منتسبي المعسكر أثناء تجمهرهم بدون سلاح، وأن أحد الأفراد قد تم ضربه من قبل مرافقي العرار، بسبب مطالبتهم برحيله وتعيين آخر بدلاً عنه، بسبب ما وصفوه ممارساته السيئة تجاه أفراد المعسكر الذي يقع في منطقة كهلان إلى الشرق من مدينة صعده. ونقل موقع "الصحوة نت" عن مصادر مطلعة أن لجنة مكلفة من رئيس الجمهورية وصلت ظهر الثلاثاء إلى مدينة صعده على متن طائرة، وأن أفراد المعسكر سلموه قائمة بمطالبهم، مؤكداً أن اللجنة وعدتهم بتحسين وضعهم، غير أنهم رفضوا قطعياً عودة العرار. ويبرر أفراد اللواء 133 مشاة رفضهم لبقاء قائدهم لسوء معاملته، وقالوا أنه يرفض منحهم إجازات سنوية أسوة بزملائهم، وما يتعرضون له من خصميات كبيرة من مرتباتهم بدون أي مبرر، كما أنه وجه بمنعهم من مشاهدة القنوات الإخبارية خاصة قناتي الجزيرة وسهيل. ونفى أفراد بالمسكر صحة الإشاعة عن قيامهم بإحراق دبابة، مؤكدين أنهم مستقرون في معسكرهم لتأدية مهامهم، مستنكرين في ذات الوقت الإشاعات التي يروجها قائدهم المطرود بأن لهم علاقة بالحوثيين.