أجبر أفراد اللواء 133 مشاه بصعدة قائدهم على الفرار بعد احتجاجات نفذوها منذ يوم أمس الإثنين. وقالت مصادر خاصة ل"الصحوة نت": إن أفراد اللواء تجمهروا أمام قيادة المعسكر وطالبوا قائده العميد الركن عبدالملك العرار بالمغادرة. وأشارت المصادر إلى أن بعض مرافقي القائد العرار حاولوا الاعتداء على جموع أفراد المعسكر الذين كانوا يتجمعون بدون أسلحة، مما أدى إلى اشتباك مع المرافقين وضرب أحدهم من قبل الجنود. وأوضحت المصادر أن العرار الذي كان قد هتف الجنود ضده أمس وطالبوه بالرحيل اضطر إلى مغادرة المعسكر في حين يرفض الجنود عودته ويطالبون بتعيين آخر. وعلمت الصحوة نت أن رئيس الجمهورية اتصل بالمعسكر فور الحادث ووعد بإنزال لجنة تحقيق. وأوضحت مصادر الصحوة نت أن رفض أفراد المعسكر للقائد جاء حسب ما وصفوه بسوء معاملتهم، واشتكوا من عدم منحهم إجازات سنوية أسوة ببقية زملائهم إضافة إلى فرض خصميات كبيرة عليهم وغير قانونية، ومنعهم من مشاهدة القنوات الإخبارية خاصة الجزيرة وسهيل، ومنعهم من التجمهر ومنعهم من الانتقال من مكان إلى آخر بالإضافة إلى سوء التغذية، وعدد من المطالب التي يرفض العرار الاستجابة لها منذ ثلاث سنوات.