ذكرت مصادر محلية في الحديدة ان مالا يقل عن 150 شخص قد اصيبوا بجراح مختلفه عندما هاجم جنود من الامن المركزي وبلطجية يتبعون الحزب الحاكم المعتصمين في حديقة الشعب وسط مدينة الحديدة. وأقتحمت القوات الأمنية وبلاطجة الحزب الحاكم تجمع المعتصمين في "ساحة التغيير بحديقة الشعب " الذين يطالبون برحيل السلطة منذ أشهر وقاموا بحماية البلاطجة التابعين للحزب الحاكم لاقتحام الساحة لمحاولة أحراق الخيم التابعة للمعتصمين الا أن المعتصمين قاموا برشقهم بالحجارة ... وأفادت مصادر ميدانية أن قوات من الأمن المركزي وضباط بالزي المدني قامت بتطويق مداخل ساحة التغيير منذ الصباح الباكر في محاولة لاقتحام الاعتصام وأرتكاب جريمة بحق المعتصمين المطالبين باسقاط النظام وأنة عقب أنتهاء مهرجان المؤتمر الشعبي العام والذي أقيم في مصلى العيد والذي لم يحض بأي إهتمام مما دفعه إلى توجيه بلاطجته الى حديقة الشعب حيث مكان الاعتصام. واستخدمت قوات الامن الرصاص الحي ومسيلات الدموعة لتفريق المعتصمين ، فيما قام عدد من البلطجية بالاعتداء على المعتصمين بالخناجر والعصي. وأضاف المصدر أن الدخان والقنابل كانت تتساقط على المعتصمين سلميا" حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا" وأغلقت المحلات التجارية أبوابها وقطعت الطريق العام بسبب التظاهرات والتراشق بالحجارة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس صالح . وبحسب شهود عيان فان وزير الاوقاف حمود عباد كان قد استاجر باصات وموترات لنقل البلاطجة وأنصار المؤتمر على أن يتم محاسبتهم لكل شخص 3000 الف ريال عقب قمع المعتصمين سلميا" والمطالبين برحيل الرئيس صالح فيما إزدادت الجماهير الحاشدة تتوافد إلى ساحة التغيير تضامنا" مع الجرحى والمصابين . وتقاطر اكثر من مائة طبيب من مستشفيات الاقصى والامل والرشيد والشفاء على متن سيارات للاسعاف محمله مليئة بالمواد الطبية الى حديقة الشعب لانقاذ المصابين . واتهم المرصد اليمني لحقوق الانسان المنظمين لمسيرة المناصرة للحزب الحاكم ، بتحويل مسار المظاهره الى مكان اقامة المعتصمين في حديقة الشعب.