اكد شباب الثورة اليمنية ان اي حوار تجريه المعارضه ممثله في احزاب اللقاء المشترك لا يمثلهم ولا يعبر عن تطلعاتهم ، وانه لا يحقق رؤية الشباب لفهم قيم التغيير والحرية والثورة المدنية التي خرجوا من اجلها . ووصفوا المتحاورين باطراف صدئة. واعتبر الشباب في بيان حصل "نشوان نيوز " على نسخه منه ان اطراف الحوار باتت في حكم الماضي ، ومايجري هو محاولة للالتفاف على الثورة الشبابية السلمية التي يسعون من خلالها الى بناء دولة مدنية . وجدد الشباب تاكيدهم على رحل النظام ومحاكمة قادته جراء ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب اليمني ، وجرائم الفساد والعبث بالمال العام والثروات والابادة الجماعية ، والتي كان اخرها مذبحة "جمعة الانذار". وعن الحشد الذي جمعه انصار الرئيس يوم في "جمعة الرحيل " قال الشباب " "نؤكد على أن السفاح ونظامه يعيش حالة احتضار ويتصرف بهستيريا غير مسبوقة كان آخرها قيامه بسحب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من المعسكرات في كثير من المحافظات وتجميعها يوم الجمعة الفائت في ميدان السبعين بصنعاء ليظهر أن لديه شرعية جماهيرية وبشكل بائس ومحبط ومفضوح تقوم وسائل إعلامه بدبلجة النقل المباشر بمشاهد من مظاهرات العام 2006م ليكشف للعالم إدمانه على الخداع والتضليل". وجدد الشباب دعوة كافة المواطنين في جميع المحافظات اليمنية الى الالتحاق بشباب الثورة السلمية ،مشيدين بالقيادات العسكرية والمدنية التي انضمت للثورة اليمنية ، مجددين دعوتهم لكافة القيادات التي لا زالت متمسكه بالنظام الى سرعة التخلي عنه والالتحاق بالشعب لتحقيق مطالبه. ودعا شباب الثورة كافة وسائل الاعلام ومراسلي القنوات الفضائية الى الرجوع الى الشباب المعتصمين لمعرفة مواقفهم ، عند استقائهم اي معلومات اوتصريح. نص البيان : أيها الثوار المرابطين في ساحات الحرية والتغيير يا أبناء شعبنا اليمني التائق للحرية والانعتاق من الظلم والجبروت انطلاقا من مفهومنا للثورة كمنظومة متكاملة غير قابله للتجزئة، أو الانتقاص، وإيماناً منا بأن الدماء الطاهرة التي سفكها السفاح صالح ونظامه في ميادين وساحات الحرية والتغيير لن تقبل سوى بالاقتصاص من القتلة والمجرمين ولا يمكن أن تطوى على طاولة حوار.. فإننا في الثورة الشبابية الشعبية نجدد تأكيدنا بأن أي حوار مع النظام الفاقد أصلا لشرعيته لا يمثلنا ولا يعبر عن تطلعاتنا ومفاهيمنا لقيم التغيير والحرية والثورة المدنية التي خرجنا من أجلها .. ولا يمثل سوى أطرافه الصدئة. إن الحوار الذي قيل أنه يحدث بين أطراف أصبحت بنظرنا في حكم الماضي يندرج في إطار الالتفاف الباهت على ثورتنا الشبابية الشعبية وطموحاتنا المشروعة في بناء دولتنا المدنية وغير القابلة للنقاش أو التفاوض والتي تأتي في مقدمتها الرحيل الفوري لصالح ونظامه الإجرامي عن السلطة ومحاكمتهم على ما اقترفوه بحق الشعب من جرائم نهب للمال العام والثروات وإبادات جماعية في كثير من مناطق يمننا الحبيب، والتي كان آخرها مذبحة "جمعة الإنذار". إننا في الثورة الشبابية الشعبية نؤكد على أن السفاح ونظامه يعيش حالة احتضار ويتصرف بهستيريا غير مسبوقة كان آخرها قيامه بسحب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من المعسكرات في كثير من المحافظات وتجميعها يوم الجمعة الفائت في ميدان السبعين بصنعاء ليظهر أن لديه شرعية جماهيرية وبشكل بائس ومحبط ومفضوح تقوم وسائل إعلامه بدبلجة النقل المباشر بمشاهد من مظاهرات العام 2006م ليكشف للعالم إدمانه على الخداع والتضليل. إن نظام السفاح الذي صُبغ بالدم ويستلذ بدماء الأبرياء وعاث في الأرض فساداً طيلة 33 وعاماً يسعى حالياً لتتويج دمويته بمجازر شعبية واسعة من خلال ممارسات إجرامية يائسة وناقمة بحق الشعب، والمتمثلة في قيامه بإجبار ضباط وأفراد القوات الخاصة، والحرس الجمهوري، والأمن المركزي على ارتداء الزي المدني وإخراجهم من المعسكرات وإنزالهم إلى المدن والأحياء السكنية في كثير من المدن لممارسة أعمال البلطجة ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وترويع المواطنين وإشاعة الفوضى؛ وذلك بهدف إثناء الناس عن ثورتهم ومطالبهم واعتصاماتهم السلمية. وفي الوقت الذي نؤكد فيه على أن هكذا أفعال باتت مكشوفة ومفضوحة للرأي العام المحلي والخارجي ندعو كافة المواطنين في عموم المحافظات إلى الالتفاف حول ثورتهم وحمايتها ونؤكد أن تلويحات النظام بالحرب الأهلية وقتل المرابطين في ساحات الحرية والتغيير لن تثنينا عن مطالبنا الثابتة ،بل تزيدنا إصرارا على مواصلة نضالنا واحتجاجاتنا السلمية حتى تحقيق كل أهداف ثورتنا مجتمعة. وإننا إذ نجدد ترحيبنا بكل القيادات والشخصيات العسكرية والمدنية التي أعلنت انضمامها لثورة الشباب ،ندعو أولئك الذين لا يزالون متشبثين بالنظام المخلوع بسرعة الانضمام إلى ركب الثورة كغيرهم من أفراد الشعب وترك صالح ونظامه الذي يسعى إلى تحميلهم الآن كل جرائمه ومذابحه التي ارتكبها طيلة 33 سنة بحق الشعب ليواجه مصيره النهائي ومحاكمة الشعب له. كما ندعو كافة الصحفيين والإعلاميين ومراسلو القنوات والإذاعات العربية والدولية إلى الرجوع إلى شباب الثورة المرابطين في ساحات الاعتصام, عند استقائهم المعلومات والتصريحات كون الشباب هم صناع الثورة وقادتها ولسان حالها. ختاما نؤكد بأننا باقون في أماكننا وسنواصل اعتصاماتنا حتى بعد رحيل النظام المخلوع ولن نبرح الساحات حتى تتحقق كافة مطالبنا في بناء دولة مدنية منفتحة قائمة على المأسسة ويسودها النظام والقانون ويحكمها الشعب. عاشت ثورتنا المجيدة والمجد والخلود لشهداء ثورتنا المباركة. صادر عن الثورة الشبابية الشعبية الأحد 27/3/2011م