دشنت وكالة الاغاثة الماليزية بالتعاون مع السفارة اليمنية في كوالالمبور، اليوم، الحملة الإغاثية الإنسانية للشعب اليمني، انطلاقا من الدور الانساني الذي تقوم به مملكة ماليزيا تجاه المنكوبين من جراء الكوارث والحروب والنزاعات وبرعاية من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الماليزي دكتور احمد زاهيدي حميدي. وحسب بيان، فقد دعا المنظمون كافة المتبرعين وأهل الخير من الأفراد والمؤسسات الى نجدة إخوانهم المشردين واللاجئين من اليمنيين ضحايا الأحداث الجارية. وألقى سفير بلادنا في ماليزيا عادل باحميد كلمة في حفل التدشين استهلها بالشكر الجزيل للمنظمين في وكالة الاغاثة الماليزية وللحكومة الماليزية وكل من ساهم في إطلاق هذه الحملة. واستعرض باحميد ما يقدمه الجانب الماليزي لليمن من دعم على كافة المستويات ونوه الى عمق العلاقات الاخوية بين البلدين، وتطرق إلى جملة من المؤشرات للحالة الانسانية في اليمن والاوضاع المأساوية جراء الممارسات المليشاوية للانقلابيين وما تسببت به من كوارث إنسانية في كافة القطاعات. وفي كلمته في الحفل التي القاها نيابة عنه الوزير بمكتب رئيس الوزراء سيناتور باول كوان أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الماليزي دكتور احمد زاهد حميدي بعمق العلاقات الماليزية اليمنية مؤكدا الموقف المبدأي لماليزيا في دعم الشرعية الدستورية وتقديم الدعم في المجال الاغاثي والانساني للشعب اليمني ودعم ومساندة جهود المبعوث الاممي الى اليمن. وهذا وقد كانت وكالة الاغاثة الماليزية قد أرسلت فريقا ميدانيا الى اليمن نهاية شهر مارس الماضي بالتنسيق مع السفارة اليمنية في كوالالمبور واللجنة العليا للاغاثة بزيارة لليمن وشملت محافظاتتعز وعدن وحضرموت وأبين قامت الوكالة خلالها بالاطلاع على الوضع الانساني وتقديم مساعدات اغاثية لليمن استجابة للدعوة الانسانية التي اطلقتها الاممالمتحدة لمواجهة التحديات التي تتهدد الشعب اليمني جراء الحرب.