الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
البرتغال تسقط أمام إيرلندا.. ورونالدو يُطرد
عدن تختنق بين غياب الدولة وتدفق المهاجرين.. والمواطن الجنوبي يدفع الثمن
بطاقة حيدان الذكية ضمن المخطط الصهيوني للقضاء على البشرية باللقاحات
مهام عاجلة أمام المجلس الانتقالي وسط تحديات اللحظة السياسية
الحسم يتأجل للإياب.. تعادل الامارات مع العراق
اليوم الجمعة وغدا السبت مواجهتي نصف نهائي كأس العاصمة عدن
الدفاع والأركان العامة تنعيان اللواء الركن محمد عشيش
الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا ويعلن عملية "الرمح الجنوبي"
تحطم طائرة روسية من طراز سو-30 في كاريليا ومصرع طاقمها
أوروبا تتجه لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا
الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش
حكام العرب وأقنعة السلطة
جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن
مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها
مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية
الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي
الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"
إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة
الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام
مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي
هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026
قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"
جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء
الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي
تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال
عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة
صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية
شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة
أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
جوم الإرهاب في زمن البث المباشر
الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة
غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز
تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي
"إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية
القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح
وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان
عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين
الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على 5 محافظات ومرتفعات 4 محافظات أخرى
شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق
جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث
مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء
ثم الصواريخ النووية ضد إيران
عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام
لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟
جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا
احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي
وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة
الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
"جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
في مفترق الطرق.. والخيارات الصعبة!!
عبد الكريم نعمان
نشر في
نشوان نيوز
يوم 07 - 08 - 2011
فِيْ نِهَاْيَةِ ذَلِكَ الْمَطَاْفِ الْمُتْعِبِ وَ الْمُرْهِقِ ، وَ تَأْسِيْسَاً عَلَىْ إِتِسَاْعِ الْمَعَاْنِيْ يَظْهَرُ ذَلِكَ السُّوأَلُ الصَّفِيْقُ وَ الْوَقِحُ وَ الْكَاْثِفُ بِالْأَذَىْ الذَيْ يَطْرَحُ نَفْسَهُ كَالْجَرَبِ: وَهُوَ" هَلْ قَدْ عَجَزَ الْعَقْلُ الْيَمْنَيْ عِنْ تَفْجِيْرِ طَاْقَاْتِهِ الْمُسْتَقِيْمَةِ وَ الصِّحِيَّةِ وَ السَّوِيَّةِ؟!" "وَهَلْ إِذَاْ مَاسْتَطَاْعَ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ وَ لَاْ أَشُكُّ فِيْ ذَاْكَ أَلْبَتَةَ بَأَنْ يُفَجِّرَ تِلْكَ الطَّاْقَاْتِ بِالْخَيْرِ ، وَ أَنْ يِجْلِسَ الْمُتَخَاْصِمُوْنَ وَ الْخُصُوْمُ وَ الْمُخْتَلِفُوْنَ عَلَىْ طَاْوِلَةِ الْحَدِيْثِ لِلْحِسَاْبِ وَ الْعِتَاْبِ هَاْدِئِيْنَ مُتَّزِنِيْنَ وَ مُقِرِّيْنَ بَالْمَأْسَاْةِ الَّتِيْ انْتَهُوْاْ إِلَيْهَاْ، وَ أَنْ يُدِيْرُوِاْ وَ يُؤْثِرُوْاْ حِوَاْرَاْتِ الرُّؤُوْسِ بَدَلَاً عِنْ الضَّرْبِ بَالْفُؤُوْسِ."!؟؟
قَدْ يَقُوْلُ قَاْئِلٌ وَ هُوَ افْتِرَاْضٌ مَشْرُوْعٌ إِنَّ هَذَاْ الْعَقْلَ قَدِ اُسْتُهْلِكَ وَرَثَّ نَسْجُهُ وَ قَدْ وَصَلَ بِطَاْقَاْتِهِ إِلَىْ جِدَاْرٍ لَاْ مَنْفَذَ فِيْهِ ، أَوْ إِلَىْ زُقَاْقٍ مَسْدُوْدٍ ؟ فَكِيْفَ يَزْهُوْ وَ هَذَاْ الْحَاْلُ إِلَىْ غَدٍ مُشْرِقٍ، آمِلٍ لِلنَّاْسِ وَ الْحَيَاْةِ ؟ وَ كَيْفَ يَخْرُجُ عَقْلُنَاْ مِنْ رَحِمِ الْمَأْسَاْةِ مَوْلُوْدَاٍ جَدِيْدَاً كَفَلَقِ الصَّبَاْحِ ؟!
أَوَّلَاً وَ بِدَاْيَةً ، فَإِنَّ مِنْ إسْتِحْسَاْنِ الْقَوْلِ وَ نَاْفِلَةِ الْحَدِيْثِ أَنْ يَتَمَهَّدَ الْجَوَاْبُ بَأَنَّ الْعَقْلَ الْإِنْسَاْنِيَّ مَخْزَنُ طَاْقَاْتٍ لَاْ تَنْتَهِيْ عَجَاْئِبُهُ ، وَ آفَاْقُهُ رَحْبَةٌ تَمْتَدُ مُلَاْمِسَةً سَرْمَدَاً لَاْ يَسْتَوْقِفُ الْعَقْلَ آمَاْدُهُ ، فَلَاْ يُشَاْرِفُ نِهَاْيَاْتٍ وَ لَاْ تَرْدَعُهُ حُدُوْدٌ . وَ لَقَدْ يُهَيئُ لَنَاْ غَاْلِبَاً لِعَدَمِ جَلَاْءِ التَّفْكِيْرِ ، أَنَّ الْوَقَاْئِعَ فِيْ وَاْقِعِنَاْ وَ عَلَىْ إِتِّسَاْعِ الْمَعْنَىْ هِيَ الَّتِيْ تَتَعَسَّفُ الْحُؤُوْلَ دُوْنَ إِنْطِلَاْقِ الْعَقْلِ بَطَاْقَاْتِهِ الْإِبْدَاْعِيَّةِ، وَ إِطْلَاْقِ قُدْرَاْتِ الذَّاْتِ الَّتِيْ لَوِ انْسَاْبَتْ لَاكْتَسَحَتْ الْوَغْدَ وَ الْفَسَلَ ، وَ لَتَشَكَّلتْ فِيْ وَاْقِعِنَاْ مَاْدَّةٌ جَاْدَّةٌ تَتَكَوَّنُ مِنْهَاْ إِرْهَاْصَاْتُ النَّصْرِ، وَ مَشَاْرِفُ نِهَاْيَةِ الْمَأْسَاْةِ وَ غَاْلِبَاً تَسْتَلْزِمُ إِيْثَاْرَاً وَ تَضْحِيَّةً وَ قُدْرَةً عَلَىْ تَحَمُّلِ الْأَحْزَاْنِ وَارْتِمَاءَاتِ الأَلَمِ لِأَنَّهُ بِتَحَقُقِ الانْتِصَاْرِ، وَ إِقْصَآءِ الازْمَةِ، وَ الْمُشَاْرَفَةِ عَلَىْ إِنْهَآءِ الْمَأْسَاْةِ ، تَتَرَاْكَمُ فَتَتَحَدَدُ هُنَاْكَ رُمُوْزٌ لِتُحِدَّ مِنْ إِرْتِمَآءِاْتِ الْمُوَاْجَهَةِ بَيْنَ طَاْقَاْتِ الْعَقْلِ وَ إِبْدَاْعَاْتِهِ، وَ بَيْنِ أَشْوَاْقِ الانْتِصَاْرِ،وَ إِقْصَآءِ الازْمَةِ وَ إِنْهَآءِ الْمَأْسَاْةِ مُسْتَلْزِمَةً صِدْقَ الاشْوَاْقِ، وَ إِقْصَآءَ الْخَصَاْصَةِ وَ النَّرْجَسِّيَةِ، وَ أَذَىْ النَّفْسِ بِانْتِقَاْصِهَاْ، وَقُدْرَةً عَلَىْ تَنَاْوُلِ الاحْزَاْنِ!
وَكُلُّ ذَلِكَ يَتَنَاْسَبُ وَ نَقَآء الْغَاْيَةِ الْجَمْعِيَّةِ وَ عَدَمِ إِغْرَاْقَهَاْ فِيْ (الانَاْ )، أَوْ إِتْرَاْفِهَاْ فِيْ التَّحْلِيْقِ بَعِيْدَاً عِنْ إِلْتِمَاْسِ الْحَيَاْةِ وَ تَلَمُّسِ حِسِّ النَّاْسِ وَ شَوْقِهمُ الْمُثِيرِ ... لْأَنَّ هَذَاْ الْكِنْزَ الْإِنْسَاْنِيَّ، الَّذِيْ لَاْ يَنْضَبُ مَعِيْنُهُ، يَظَلُ يَطْمَحُ مَمْدُوْدَاً بِلَاْ نِهَاْيَةٍ ، بَاْحِثَاْ عَنْ سُدُمٍ جَدِيْدَةٍ لَاْ تُسْتَكْفَفُ ..! فَلَاْبُدَّ أَنْ يَكُوْنَ ثَمَّةَ مَبَاْدَرَةٌ لِكَبْحِ ذَلِكَ الْفَرَسِ الْجَاْمِحِ تَتْرُكُهُ فِيْ وَسَطِيَّةٍ مُتَوَاْزِنَةٍ بَيْنَ وَاْقِعٍ جَاْرِحٍ وَ تَحْلِيْقٍ طَاْمِحٍ! لِيَصِلَ إِلَىْ فَجْرِ آفَاْقٍ رَحْبَةٍ، لَاْ فُجْرَ أَفَّاْقٍ خَرِبٍ !...
وَ الْقَوْلُ الْمُفْتَرَضُ الْمَشْرُوْعُ الَّذِيْ اسْتَهْلَلْنَاْ بِهِ حَدِيْثَنَاْ عِنْ الْجِدَاْرِ الَّذِيْ لَاْ مَنْفَذَ فِيْهِ وَ الزُّقَاْقِ الْمَسْدُوْدِ .. هُوَ قَوْلٌ مُمْكِنٌ وَ يَسْتَوْقِفُنَاْ كَثِيْرَاً ، وَ لَكِنَّهُ سِلْبِيٌ ، وَ أَزْعُمُ أَنَّ صَاْحِبَهُ قَدْ أَعْجَزَ عَقْلَهُ بِأَنْ كَاْنَ ذُوْ رُؤْيَّةٍ وَاْحِدِيَّةٍ لِلْأَزْمَةِ وِ الْمَأْسَاْةِ ، وَ بِغِيْرِ شُمُوْلِيَّةٍ أَوْ عُمْقٍ تُحِيْطَ الأَزْمَةَ وَ الْمَأْسَاْةَ ، لِيَرَاْهَاْ مِنْ خَاْرِجَهِاْ حَتَّىْ تَتَكَوَّنَ لَدِيْهِ رُؤْيَةٌ وَ تَصَوُّرٌ لِكُلِ دَاْئِرَةِ الازْمَةِ بِحِسَبْ آيْنِشْتَاْيْن! وَ هُوَ حِيْنَ لَمْ يَقُمْ بِذَلْكَ كَاْنَ قَدْ حَصَرَ نَفْسَهُ بِآلِيَّةِ تَفْكِيْرٍ بَإِتِّجَاْهٍ وَاْحِدِيٍّ فِيْ حَرَكَتِهِ وَ وُجْهَةٍ قَاْصِرِةٍ عِنْ رَحَاْبَةِ الْبَصَرْ وَ الْبَصِيْرَةِ ، فَوَرَثَ إِيْهَاْمَ الْحَاْلِ أَنَّ هُنَاْكَ إِمْكَاْنَاً لِلتَّطَاْبُقِ بَيْنَ الإِثْنَيْنِ ؛ الْبَصَرِ وَ الْبَصِيْرَةِ ؛ التَّفْكِيْرِ وَ الْوَاْقِعِ ؛ الازْمَةِ وَ الْحَلِ ؛ الْمَأْسَاْةِ وَ الْبَسْمَاْتِ ! وَ تَرَاْءَىْ لَهُ أَيْضَاً إِمْكَاْنِيَةِ التَّطْبِيْقِ وَ الْمُمَاْرَسَةِ وَ التَّفْعِيْلِ ... إِلَّاْ أَنَّ ذَلْكَ لَاْ يَنُمُّ عَنْ عَقْلٍ خَلَّاْقٍ مَبْدِعٍ ، بَلْ يُوْمِيْ بِجَلَاْءٍ غِيْرِ مُمَوَّهٍ عَنْ تَفْكِيْرٍ عَاْدِيٍّ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَقَلَّ مِنْ عَاْدِيٍّ وَ سَطْحِيٍّ جِدَّاً !...
إِنَّ التَّفْكِيْرَ عَمَلٌ إِنْسَاْنِيٌّ عَظِيْمٌ ، نَاْهِيْكَ عَنْ أَنَّهُ عُمْدَةُ أَسْبَاْبِ تَفْضِيْلِ الْإِنْسَاْنِ عِنْدَ خَاْلِقِهِ ، وَ هُوَ أُسُّ وَظِيْفَتِهِ فِيْ الْحَيَاْةِ ، بَلْ أَنَّ وَجُوْدَ الْإِنْسَاْنِ يَدُوْرُ كُلُّهُ حَوْلَ تِلْكَ الْفَلْسَفَةِ الْمِحْوَرِيَّةِ . وَ أَنَّيْ إِذْ أَزْعُمَ هَذَاْ ، لَاْ أَقْصُدُ التَّفْكِيْرَ الْعَاْدِيَّ!...إِنَّ مَاْ أَعْنِيْهِ هُوَ بُلُوْغُ الْعَقْلِ الأَجْتِهَاْدَ وَ الْإِسْتِقْصَآءَ لِلْخُرُوْجِ بِالتَّفْكِيْرِ مِنْ دَاْئِرَةِ التَّفْكِيْرِ الْعَاْدِيِّ وَ التَّجَاْوُزِ إِلَىْ آفَاْقِ الأَبْدَاْعِ وَ الْإِبْتِكَاْرِ .
هَلْ يَكْفِيْ أَنْ يَكُوْنَ لِكُلِّ فَكْرَةٍ فِعْلٌ عَلَىْ الْوَاْقِعِ؟
هَلْ يَكْفِيْ أَنْ يَكوْنَ لِهَذَاْ الْفِعْلِ هَدَفَاً فَقَط!؟
أَوْ مَاْ هِيَ مَعَاْيِيْرُ الْعَبْقَرِيَّةِ؟
أَوْ كًيْفَ نَتَعَرَّفُ عَلِىْ الْعَمَلِ الْعَبْقَري؟
أَوْ مَاْ هُوَ تَعْرِيْفُ الْعَبْقَرِيَّة؟
أَوْ كَيْفَ تَكُوْنُ الْعَبْقَرِيَّةُ عَمْلَاً ؟ أوِ الْعَمَلُ عَبْقَرِيَّاً ؟
بِدْءَاً مِنْ مُحَاْوَلَتِنَاْ هَذِهِ فَإنَّنِي أَرَىْ إِجَاْبِةَ ذَلِكَ بَأنَّ الْعَمَلَ لَاْ يَكُوْنُ عَبْقَرِيَّاً إلَّاْ مَتَىْ تَنَاْفَرَتْ عَلَيْهِ ثَلَاْثَةُ عَنَاْصِرَ تَهَبُهُ الْمُكَوَّنَ الأخِيْرَ لَتُتَوِّجَ مَعَاْيِيْرَ الْعَمَلِ الْعَبْقَرِي أَوْ تُعَرِّفَ الْعَمَلَ الْعَبْقَرِيَّ، أَوْ أنْ يَتَّسِمَ الإِنْجاْزُ بَالْعَبْقَرِيِّ! وَ هَذَه الْعَنَاْصِرُ الثَّلَاْثَةُ تَتَوَاْلَفُ فِيْ...
1 عَظَمَةِ الْهَدَفِ الْمُتَوَخَىْ الْوُصُوْلَ إلَيْهِ وَ الْمَرْجُو تَحْقِيْقهِ !
2 بَسَاْطَةِ، أوْ نُدْرَةِ،الْوَسَاْئِلِ وَ الْوَسَاْئِطِ وَ الأَدَوَاْتِ الْمُتَاْحَةِ أَوْ عِزَّةِ الْمَطَاْيَا الَّتِيْ يُؤَمَّلُ بَهَا الْإِنْجَاْزُ إِذْ أنَّ مِنْ عِزَّةِ الْمَطَاْيَاْ تَتَأتَّىْ عِزَّةُ الْوُصُوْلِ !
3 فَوَاْئِدِ النَّتَاْئِجِ الَّتِيْ تُحُصِّلَتْ ، وَ تُوُصِّلَ إلَيْهَاْ عِنْدَ تَمَاْمِ الْإِنْجَاْزِ آنَ عَظَمَةِ الْهَدَفِ ، وَ عِزَّةِ الْمَطَاْيَاْ.
إِعْتِقَاْدِيْ أَنَّ أَيَّ فِعْلٍ إِذَاْ لَمْ يَتَجَاْوَزْ الْهَدَفَ الْمُحَدَّدَ لَهُ ، إِلَىْ الزِّيَاْدَةِ ؛ أَيْ إِلَىْ الْإَبْدَاْعِ وَ الْإِبْتِكَاْرِ لِيَنُمَّ عِنْ عَقْلٍ عَبْقَرِيٍّ خَلَّاْقٍ فَإِنَّهُ يَظَلُّ فِعْلَاً عَاْدِيَّاً ، وَ أَنَّهُ قَدْ يُخْفِقُ فِيْ تَحْقِيْقِ الْهَدَفِ الْمَرْسُوْمِ لَهُ ؛ لَأَنَّهُ قَدِ افْتَقَدَ إِرْهَاْصَاْت ِالتَّحَدِّي الإِنْسَاْنِي!
إِذَنْ ..
فَلَاْ بُدَّ أَنْ يَكُوْنَ لِكُلِّ فِعْلٍ إِنْسَاْنِيٍّ وَ هُوَ تَكْرِيْسٌ عَمَلِيٌّ لِفِكْرَةٍ مِنْ عَقْلٍ خَلَّاْقٍ هَدَفٌ وَ زِيَاْدَةٌ .!
وَ هَذِهِ الزِّيَاْدَةُ كَمَاْ أَزْعُمُ هِيَ الإِبْدَاْعُ وَ الإِبْتِكَاْرُ ...!
وَ مِنَ الْبَدْهِيِّ أَنْ تَكُوْنَ النَّتَاْئِجُ عَقِيْمَةً مَاْ دَاْمَتِ الْمُقَدِمَاْتُ عَقِيْمَةً ، بَلْ خَاْطِئَةً مَهْمَاْ تَرَآءَتْ لَنَاْ بَرَّاْقَةً وَ أَخَّاْذَةً ! فَعِنْدَ الْغُرُوْبِ يَذُوْبُ قُرْصُ الشَّمْسِ عَسْجَدَاً وَ دَمَاً عَلَىْ شَوَآطِئٍ بِهَاْ الْمُحِبُوْنَ تَتَمَاْهَىْ أَحْدَاْقُهُمْ عِشْقَاً وَ شَوْقَاً لَلْإِلْتِحَاْمِ !... وَ لَكِنَّ الْغُرُوْبَ إِشْرَاْفٌ سَاْهِمٌ عَنْ نِهَاْيَةِ يَوْمٍ مِنْ أَعْمَاْرِنَاْ !
وَ الْحَرِيْرُ مَدَاْمِيْكُ بَيْتِ الْعَنْكَبُوْتِ ! ..
التَّفْكَيْرُ الَّذِيْ يَتَلَمَّسُ النَّاْسَ وَ الْحَيَاْةَ وَ يَنْهَجُ نَمَاْءَهُمَاْ وَ أَشْوَاْقَهُمَاْ لِلْبَقَاْءِ الْأَخْضَرِوَ الْوَرِيْفِ، وَ يَمْنَحُ زَغَاْرِيْدَ أَنَاْشِيْدِ الدَّيْمُوْمَةِ يَرِثُهَاْ إِبْنٌ بِرٌ مِنْ أَبٍ مُحْسِنٍ ذَلِكَ هُوَ التَّفْكِيْرُ الَّذِيْ تَتَأَلْمَسُ خِلَاْلَهُ الْحَيَاْةُ ، وَ يَتَهَنْدَسُ النَّاْسُ مِنْهُ نَفُوْسَاً مُسْتَقِيْمَةً لَاْ اعْوِجَاْجَ فِيْهَاْ وَ لَاْ إِلْتِوَآءَ . وَ حَرِيٌّ بِالْإِنْسَاْنِ أَنْ يُؤَدِبَ إِنْسَاْنَهُ بِذَلِكَ التَّفْكِيْرِ لِيَجِدَ إِنْسَاْنَهُ فِيْهِ !..
وَ لَكِنْ يَبْدُوْ أَنَّ مَاْ قُلْتُهُ قَدْ يَكُوْنَ زَلِقَاًاً ! ..
بَلْ وَ يَحْتَاْجُ مَزِيْدَاً مِنْ التَّوْضِيْحِ ، وَتَفْسِيْرَاً أَكْثَرُ وُضُوْحَاً وَ انْفِرَاْجَاً .
كَيْفَ نَتَعَرَفُ عَلَىْ الْفِكْرِ الْخَلَّاْقِ ؟
قُلْتُ سَاْبِقَاً أَنَّ التَّفْكِيْرَ الْخَلَّاقَ عَمَلٌ إِنْسَاْنِيٌّ ، وَ أَسَاْسِيٌّ لِوُجُوْدِهِ ، وَ تَبْرِيْرَيْاً مَنْطِقِيَّاً لِاسْتِمْرَاْرِهِ فِيْ حَيَاْتِهِ . وَ نَحْنُ كَلَّمَاْ نُؤَدِيْ شَيْئَاً ، أَوْ عَمَلَاً لِغَرَضٍ مُعَيَّنٍ ، فَإِنَّنَاْ فِيْ الْحَقِيْقَةِ قَدْ فَكَّرْنَاْ فِيْهِ ، وَ نُفَكِرُ فِيْهِ، وَ بِهِ ،عِنْدَ الْقِيَاْمِ بِتَحْقِيْقِهِ ، وَ مِنْ ثَمَّةَ تَرْحِيْلِهِ مِنْ مُجَرَّدِ فِكْرَةٍ مَا ، إِلَىْ عَمَلٍ . وَ هَذَاْ يَعْنِيْ أَنَّ جُلَّ إِنْ لَمْ يَكُنْ كُلَّ مَاْ نَقُوْمُ بِهِ مِنْ أَعْمَاْلٍ كَاْنَتْ فِيْ الْبِدْءِ نَوْعَاً مِنَ التَّفْكِيْرِ ؛ مِثْلُ تَنْسِيْقِ الْحَدِيْقَةِ أَوْ تِرْتِيْبِ الزُّهُوْرِ ؛ أَوْ حِفْظِ الْكُتُبِ وَ تَوْزِيْعِهَاْ فِيْ رُفُوْفِ مَكْتَبَةِ الْمَنْزِلِ ؛ أَوْ الْقِيَاْمِ بِالْتِقَاْطِ صُوَّرٍ لِأَطْفَاْلِنَاْ يَوْمَ عِيْدٍ، أَوْ مُنَاْسَبَةٍ عَزِيْزَةٍ وَ غَاْلِيَةٍ !
إِنَّ الْفَاْرِقَ هَوَ مَاْ يُسَاْوِي الْفَرْقَ بِيْنَ مِنْ يَلْعَبُ الشَّطَرَنْجَ وَ مَنْ يَلْعَبُ بِأَحْجَاْرِ الدُّمِنُوْ!
وَ تَأْسِيْسَاً عَلَىْ هَذَاْ ، يَجِبُ أَنْ نَفْهَمَ الْفَوَاْرِقَ حَتَّىْ نِتَبَيَّنَ الْحَقِيْقَةَ وَاْضِحَةً جَلِيَّةً ، وَ إِلَّاْ نَكُوْنُ نَرْمِيْ الْحَقَاْئِقَ بِجَهْلِنَاْ وَ غَبَاْءِنَاْ ، وَ نَقُوْلُ كَلَاْمَاً جُزَاْفَاً بَعِيْدَاً عِنِ الْحَقِّ ، وَ نَكُوْنُ كَمَنْ يُقَيِّمُ الْأَشْيَآءَ بِبَدَاْهَةٍ بِدَاْئِيَّةٍ صِرْفَةٍ لَاْ مَعْنَىْ لَهَاْ أَلْبَتَةَ ، وَ لَاْ مُبَرِّرَ حَتَّىْ لِلْإِسْتِمَاْعِ أَوِ الْإِصْغَآءِ إِلَيْهَاْ !
وَ لَقَدْ زَعَمْتُ أَنَّ التَّفْكِيْرَ الْخَلَّاْقَ ،أَوِ الْعَمَلَ الْمُبْتَكَرَ يَجِبُ أَنْ يَحْتَوِيَ لَيْسَ فَقَطْ عَلَىْ هَدَفِهِ الْمُتَوَخَّىْ وَ الْمَرْجُوْ مِنْ تَحْقِيْقِهِ عِنْدَ مُمَاْرَسَتِهِ ، بَلْ يَجِبُ أَنْ يُضِيْفَ زِيَاْدَةً ، وَ هَذِهِ الزِّيَاْدَةُ لَاْبُدَّ وَ أَنْ تَكُوْنَ شَيْئَاً جَدِيْدَاً ،أَوْ مُبْتَكَرَاً ،أَوْ عِبْقَرِيَّاً .
وَ لَكِنْ هَذَاْ هُوَ الْجُزْءُ السَّطْحِيُّ مِنَ الْإِجَاْبَةِ !
إِنَّ عَمَلِيَّةَ الْإِبْدَاْعِ عِنْدَ تَحْقِيْقِ الْمُمَاْرَسَةِ لِلْفِكْرَةِ أَوْ لِلتَّفْكَيْرِ كَعَمَلٍ فَإِنَّهُ يَتَوَخَّىْ فَوْقَ هَدَفِهِ الْأَسَاْسِيِّ عِمِلَاً إِبْدَاْعِيَّاً وَ ابْتِكَاْرَاً . وَ هَذَاْ فِيْ الْحَقِيْقَةِ لَاْ يَتَأَتَّىْ وِ لَاْ يَتَوَلَّدُ مِنْ فَرَاْغٍ أَوْ يُوْجَدُ طَفْرَةً ، أَوْ مُصَاْدَفَةٍ ... بِقَدْرِ مَاْ هُوَ إِلَّاْ جُزْءٌ مِنَ السُّلُوْكِ الْإِنْسَاْنِيِّ الْمُتَوَاْصِلِ مَعَ عُمْقِ الْحَقِيْقِيِّ فِيْ وُجْدَاْنِهِ وَ تَاْرِيْخِهِ ؛ فَرْدَاً أَوْ جَمَاْعَةً أَوْ شُعُوْبَاً أَوْ أُمَمَاً أَوْ دُوَّلَاً أَوْ حُكُوْمَاْتٍ .
التَّفْسِيْرَاْتُ وَ الْإِجَاْبَاْتُ كَثِيْرَةٌ !..
وَ الْحَقِيْقَةُ الْبَسِيْطَةُ الَّتِيْ تَغِيْبُ عَنَّاْ وَ لَاْ نَرَاْهَاْ لِقُرْبِهَاْ مِنْ أَعْيُنِنَاْ ، هِيَ أَنَّهُ بِقَدْرِ حَاْجَتِنَاْ لِشَئٍ نَصْنَعُهُ ، أَوْ نَقُوْمُ بِهِ ، أَوْ نُمَاْرِسُهُ كَفِعْلٍ ، تَوَلَّدَ عِنْ تَفْكِيْرٍ ، فَإِنَّنَاْ لَاْ نَقُوْمُ بِهِ عَلَىْ الْأَقَلِّ إِلَّاْ إِذَا كُنَّاْ مُبْدِعِيْنَ وَ مُبْتَكِرِيْنَ . وَ ذَاْكَ هُوَ الْإِنْتِقَآءُ الْعَاْقِلُ وَ خَيَاْرَنَاْ الْمُتَاْحُ أَمَاْمَنَاْ فِيْ الْبَقَآءِ ، وَهُوَ عَلَىْ أَشَدِّإِعْتِقَاْدِيْ الْإِخْتِيَاْرُ الْوَحِيْدُ لَنَاْ فِيْ الْحَيَاْةِ .
وَ عِنْدَ تَأصِيْلِنَاْ لِلْأَشْيَآءِ وَ تَأْسِيْسِ الْأُمُوْرِ ، بَحْثَاً عِنْ خَيَاْرَتِنَاْ الْمُتَاْحَةِ لَنَاْ فِيْ الْحَيَاْةِ ، فَإِنَّهُ مِنْ إِحْسَاْنِ الْقَوْلِ وَ حُسْنِ التَّذْكِرَةِ ، أَنْ نَحْتَاْجَ إِلَىْ أُسُسٍ مِنَ الْحَقِّ تَتَوَاْفَقُ وَ تَتَسَاْوَقُ مَعَ حَقِيْقَةِ إِخْتِيَاْرَاْتِنَاْ لِأَحْكَاْمٍ مَعْقُوْلَةٍ ، بَلْ وَ مَنْطِقِيَّةٍ ، حَتَّىْ نُبَرِّرَ بِهَاْ أَعْمَاْلَنَاْ فِيْ وَقْتِ الضَّرُوْرَةِ ، نَاْهِيْكَ فِيْ أَوْقَاْتٍ مُعْتَاْدَةٍ ! .. وَ إِنَّنَاْ نَحْتَاْجُ أَيْضَاً إِلَىْ الْقُدْرَةِ وَ الْإِسْتِطَاْعَةِ كَيْ نَتَحَصَّلَ عَلَىْ تِلْكَ الْأُسُسِ بِطَرِيْقَةِ تَكُوْنُ صَاْدِقَةً نَقِيَّةً ، حَتَّىْ يَظْهَرَ عَمَلُنَاْ حَقِيْقَةً عَمَلَاً مُبْتَكَرَاً وَ خَلَّاْقَاً ، وَ مُبْدِعَاً وَعَبْقَرِيَّاً حَقَّاً لَاْ غُبَاْرَ عَلَيْهِ وَ لَاْ طَحِيْنَ.
إِنَّنَاْ نَصِلُ الْآنَ إِلَىْ مُفْتَرَقٍ كَبِيْرٍ وَ خَطِيْرٍ.. وَ مَصِيْرِيٍّ ضَخْمٍ مُقَاْمِرٍ وَ مُغَاْمِرٍ جِلْفٍ وَ جَاْهِلٍ أَعْمَىْ!
وَ عِنْدَ هَذَاْ الْمُفْتَرَقِ تَتَشَكَّلُ نِهَاْيَةٌ لْأَزْمَةٍ ، وَ عِنْدَهُ أَيْضَاً تَتَجَمَّعُ مَلَاْمِحُ أَزْمَةِ النِّهَاْيَةِ !...
فَإِمَّاْ أَنْ نَضْغَطَ إِحْتِيَاْجَاْتِنَاْ ، وَ رَغَبَاْتِنَاْ ، وَ مُرَاْدَاْتِنَاْ ، ضَغْطَاً قَوِيَّاً قَاْسِيَاً حَتَّىْ تَتَنَاْسَبَ وَ مُقْتَضَيَاْتِ الضَّرُوْرَةِ ، وَ مَاْ تُقَدِّمُهُ لَنْاْ الظُّرُوْفُ ! وَ إِمَّاَ أَنْ نَضْغَطَ ضَغْطَاً قَوِيَّاً لِاسْتِخْدَاْمِ عُقُوْلِنَاْ ، وَ مَاْ تَمْتَلِكُهُ مِنْ إِبْدَاْعَاْتٍ، وَ طَاْقَاْتٍ، وَ مَاْ تَخْتَزِنُهُ مِنْ خِبْرَةٍ وَ مَعْرِفَةٍ وَ مَهَاْرَةٍ وَ دَهَآءٍ لِاسْتِظْهَاْرِ مَاْ يُحَقِقُ لَنَاْ سَدَّ هَذِهِ الْإِحْتِيَاْجَاْتِ ...!!
وَ فِيْ أَيٍّ مِنْ الْخَيَاْرَيْنِ ..
يَأْتِيْ السُّؤَآلُ لِإِجَاْبَةٍ طَاْمِحَةٍ أَوْ جَاْرِحَةٍ ...
هَلْ أَدْرَكْنَاْ الْوَقْتَ !
أَمْ أَدْرَكَنَاْ الْوَقْتُ !؟
وَ سَاْمِحُوْنَاْ!
مِنْ سجلَّاْت مُهَنْدِس مَعْمَاْرِي
كَرِيْم عَبْدالله عَبْدالوُهَّاْب نُعْمَاْن
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
في مفترق الطرق.. والخيارات الصعبة!!
ناموس الثورة والحوار والجنَدي ونجله
ناموس الثورة والحوار والجنَدي ونجله
ما بين أوراق الصباح وأقلام المساء نقطة إلتقاء
فِلِسْطِينُ الْمُسْلِمَةُ..وَانْتِفَاضَتُهَا الْمُبَارَكَةُ فِي شِعْرِ الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه بقلم :أ.د. مصطفى مصطفى عطا
أبلغ عن إشهار غير لائق