تعليق عادل الأحمدي يأتي صوت الطالبات في الطابور الصباحي بمدرسة نعمة رسام بتعز، وهن ينشدن: اليمن بلادنا وعزها عز لنا، يأتي وكأنه رسالة سماوية خطيرة التوقيت عميقة الدلالة بالغة الأثر. رسالة تقول: اليمن إلى خير.. والكهنوت يحرث في بحر. "بعزمنا وجِدنا: سنستعيد مجدنا".. نشيد هادر سمعناه مراراً قبل هذا اليوم ولكن وقعه اليوم من حناجر الطالبات مختلف وعاصف وجديد. وكأنه بلسم لأرواح اليمنيين المعذبة التي يمزقها الخوف على حاضرها ومستقبلها. إنها رسالة طمأنة لكل البعيدين عن بلادهم، وكلمة سر مغناة مهداة لأهلنا المعذبين في مناطق المليشيا. بلقيس أمنا وكل فخرنا وكل حبنا بلادنا اليمن اليمن بلادنا.. وعزها عز لنا فرددي أجيالنا.. إسلمي يا يمن وها هي أجيالنا تردد: إسلمي يا يمن.. وحينما تردد الطالبات مقطع "اليمن بلادنا" تترنم النون لوحدها لعدة ثوانٍ، وتثمل الأرواح أبد الدهر. موطني أنت لي نعم الوطن فلتعش خالدا مدى الزمن في رباك خير شعب قد سكن من رُبا صنعا إلى كل اليمن شكرا تعز، شكرا إدارة مدرسة نعمة رسام، شكرا للمعلمات، شكرا للطالبات، ورحم الله الفنان والشاعر محمد الزبلي الذي ألف ولحّن هذه الأغنية الخالدة. أنشودة وطنية " بعزمنا وجدنا " .. ينشدها أكثر من 1000 طالبة في مدرسة #نعمه_رسام ب تعز بروح وطنية وثابة، وصوت واحد تقشعر لجماله ومهابته الأبدان وكأننا أمام لوحة وطنية متفردة البهاء والشموخ. تصوير : أحمد الباشا pic.twitter.com/cvqsTcGR0W — محمد الضبياني Mohammed Aldhabyani (@maldhabyani) November 27, 2020 عناوين ذات صلة: سحلول شاعر الثورة – مقدمة الأعمال الكاملة (2-2) تأملوا يا شعبنا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر العظيمة – أمل اليمنيين سبتمبر الفكر: فلنغرس في أبنائنا حب الوطن ومعنى اليمن