أعلنت حالة الاستنفار في مطار صنعاء - مساء الجمعة الماضية، عقب هبوط طائرة عسكرية من نوع «يوشن» محملة بشحنة من الأسلحة الثقيلة والذخائر، لصالح قوات الحرس - حسب مصدر مطلع - أشار إلى أن هذه الطائرة مخصصة للشحن الجوي، وتعد ثاني شحنة سلاح جوية للحرس خلال أسبوعين. وأفاد المصدر ل«مأرب برس» بأنه عقب هبوط الطائرة تم منع موظفي المطار، والمناوبين المدنيين من الاقتراب منها، لافتاً إلى أن الطائرة لم تتمكن من الهبوط في مدرج المطار، إلا بعد محاولات عديدة، بسبب كبر حجمها، الذي لا يناسبه مدرج مطار صنعاء. وأوضحت مصادر بأن شحنة السلاح التي تم تخزينها هي عبارة عن مجموعة من دبابات جديدة من نوع «تي 92»، التي تعتبر من أحدث الدبابات القتالية، وآخر ما أنتجته صناعة السلاح الروسية من الدبابات. وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مصادر عسكرية وصفتها بالمطلعة بأن شحنة من الأسلحة الثقيلة، وصلت إلى رئاسة الجمهورية، وإلى معسكر السنينة التابع للحرس عقب ساعات من وصول شحنة السلاح الجوية وتم نقلها تحت حراسة مشددة. يشار إلى أن طائرة عسكرية من نوع «يوشن» - روسية الصنع - هي الناقل الجوي الوحيد للحرس، قد تعرضت للتفجير من قبل مجهولين، فور وصولها، محملة بشحنة من الأسلحة إلى مطار صنعاء، في "19" أغسطس الفائت، ما أدى إلى إعطابها. وحصلت صحيفة "أخبار اليوم" حينها على معلومات تفيد بأن اعتقالات طالت عدداً كبيراً من أفراد القوات الجوية بصنعاء على خليفة حادثة إعطاب الطائرة الروسية في قاعدة الديلمي بالعاصمة، وأكدت المعلومات أن الحادثة بفعل فاعل.