كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، خبرنقلا عن مصدر مطلع في مطار صنعاء الدولي، عن هبوط طائرة عسكرية من نوع "يوشن" في مدرج مطار صنعاء، مساء الجمعة الماضية، مشيراً إلى أن هذه الطائرة مخصصة للشحن الجوى، وكانت محملة بشحنة من الأسلحة الثقيلة والذخائر. ونقلت الصحيفة عن المصدر ذاته قوله إن الطائرة لم تتمكن من الهبوط في مدرج المطار، إلا بعد محاولات عديدة، بسبب كبر حجمها، الذي لا يناسبه مدرج مطار صنعاء. موضحا أنه وعقب هبوط الطائرة في المطار، أعلنت حالة الاستنفار في مطار صنعاء، وتم منع موظفي المطار، والمناوبين من المدنيين من الاقتراب من الطائرة، التي كانت محملة بشحنة من الأسلحة الثقيلة والذخائر، لصالح نجل الرئيس/ على عبد الله صالح. وأضاف المصدر أنه عقب ساعات من وصول شحنة السلاح الجوية، كشفت مصادر عسكرية مطلعة بأن شحنة من الأسلحة الثقيلة، وصلت اليوم إلى رئاسة الجمهورية، وإلى معسكر السنينة التابع للحرس الجمهوري، وتم نقلها تحت حراسة مشددة. وفي ذات السياق أشار المصدر إلى أن شحنة السلاح التي تم تخزينها هي عبارة عن مجموعة من دبابات جديدة من نوع "تى 92"، التي تعتبر من أحدث الدبابات القتالية، وآخر ما أنتجته صناعة السلاح الروسية من الدبابات. وتعتبر شحنة السلاح الجوية، التي وصلت الجمعة الماضية إلى مطار صنعاء، ثاني شحنة سلاح جوية تصل إلى مطار صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين، حيث كانت طائرة عسكرية من نوع "يوشن" روسية الصنع، قد تعرضت للتفجير من قبل مجهولين، فور وصولها محملة بشحنة من الأسلحة إلى مطار صنعاء، الأسبوع قبل الماضي. ورجحت مصادر مطلعة في ذات الصعيد أن تكون عناصر من داخل قاعدة الديلمى الجوية، هي من زرعت قنبلة موقوتة في الطائرة، وأدت إلى تعرضها لأضرار بليغة، نظرا لاستخدامها من قبل قوات الحرس الجمهوري في نقل شحنات من الأسلحة، في إطار الاستعدادات العسكرية لنجل الرئيس صالح لتفجير الوضع عسكرياً.