للمره الثانية ينشر صحفيوا 26 سبتمر التابعة لوزارة الدفاع بيانا على الموقع الرسمي للصحيفه اكدوا فيه ا نهم يرفضوان الظلم الذي مارسه علي حسن الشاطر في الصحيفة لعشرات السنين. واستغرب البيان ما نشرته بعض المواقع المقربه من الشاطر عن بانه استطاع التغلب على ما وصفوه بالتمرد ، موضحين ان الشاطر لا زال يمارس الكذب والافتراء وتشويه الحقائق التي أستمراها طول حياته المهنية حسب ما نشر على صحفات موقع "26 سبتمبر ". ونفى البيان ان يكون ما حدث ضد الشاطر هو التمرد ولكنه رفض لظلم وامتهان عمره يزيد على أربعين عاماً حسب وصفهم . واضاف البيان هذا الرفض الذي حرم على الطاغية الشاطر العودة إلى الدائرة لممارسة ظلمه وفساده لم يفشل ولن يفشل مهما كانت التضحيات. وقال المحتجون ضد بقاء الشاطر على راس الصحيفة ان ليس ليس للإخوان المسلمين ولا للواء علي محسن الأحمر ولا لحميد الأحمر ولا أية جهة أخرى خارج إطار الدائرة أية علاقة بما حدث.. وأبطال دائرة التوجيه المعنوي أحرار القرار والإرادة، وليسوا طلاب رشوة وإنما هم طلاب حق تقره القوانين النافذة وحاجة الدولة إلى تطهير الفساد. واضاف لا نعلم من هم الأشخاص الذين ادعى الشاطر المطرود كذباً اللقاء القبض عليهم وان كنا على يقين أن هذه نواياه وسلوكه في تجاوز القوانين. وتابع البيان لا ندري أين ألقى الشاطر كلمته المزعومة!! ربما ألقاها في حشد من بلاطجته الذين جاء بهم لاسترداد عرشه المنهار أو ربما يكون أمام أعضاء الحزب المسمى ".....". واضاف نتمنى أن يوضحوا لنا ذلك فلا يستبعد من بلاطجة الشاطر الإقدام على عمل الإجرامي في حق منتسبو الدائرة . وطالب الاعلاميين المحتجين ضد الشاطر المقرب من صالح بالكشف عن الشخص الذي زعم المقربون من الشاطر انه اعترف ضد المحتجين ، وتم ارسال شهادة النيابه العسكرية. وختم البيان ب "وأخيراً ليعلم الشاطر وسواه أن الانتفاضة تمت فقط ضد الشاطر الظالم فحسب وكانت بإرادة ذاتية تجسد الانتصار للوطن والحق المشروع الخاص لجميع ضباط وأفراد الدائرة".