في خبر سخيف المضمون ركيك الصياغة نشر موقع حشد نت وتحت عنوان كاذب يقول فشل التمرد على الشاطر يتضح استمرار العميد علي الشاطر في استخدام أساليب الكذب والافتراء وتشويه الحقائق التي ادمن عليها طوال حياته .. وكنا نعتقد أن منعه من دخول الدائرة من قبل مرؤوسيه المضطهدين.. تكفيه للإقلاع عما أدمن عليه من الزيف واللؤم الذي عاشه طوال حياته وعليه توضح الحقائق التالية: 1. ما حدث في دائرة التوجيه المعنوي ليس تمرداً ولكنه رفض لظلم وامتهان عمره يزيد على أربعين عاماً. 2. هذا الرفض الذي حرم الشاطر من العودة إلى الدائرة لممارسة ظلمه وفساده لم يفشل ولن يفشل مهما كانت التضحيات. 3. ليس للإخوان المسلمين ولا للواء علي محسن الأحمر ولا لحميد الأحمر ولا أية جهة أخرى خارج إطار الدائرة أية علاقة بما حدث.. وأبطال دائرة التوجيه المعنوي أحرار القرار والإرادة، وليسوا طلاب رشوة وإنما هم طلاب حق تقره القوانين النافذة وحاجة الدولة إلى تطهير الفساد. 4. لا نعلم من هم الأشخاص الذين ادعى الشاطر كذباً القاء القبض عليهم وان كنا على يقين أن هذه نواياه وسلوكه في تجاوز القوانين. 5. لا ندري أين ألقى الشاطر كلمته المزعومة!! ربما ألقاها في حشد من بلاطجته الذين جاء بهم لاسترداد عرشه المنهار أو ربما يكون أمام أعضاء الحزب المسمى "حشد". 6. نتمنى أن يوضحوا لنا ذلك فلا يستبعد من بلاطجة الشاطر الإقدام على عمل اجرامي في حق منتسبي الدائرة . 7. ولا ندري أيضاًُ من هو الشخص الذي أدعى الشاطر انه اعترف له بأكاذيبه وتم إرساله إلى النيابة العسكرية. 8. وأخيراً ليعلم الشاطر وسواه أن ما تم هو ازاء الشاطر فقط وكانت بإرادة ذاتية تجسد الانتصار للوطن والحق المشروع الخاص لجميع ضباط وأفراد الدائرة.