نفذ إعلاميو وصحفيو ومهندسو وموظفو وعمال الاذاعية والتلفزيونية والارساليات الاذاعية والتلفزيونية في قناة عدن عدن اعتصاماً للمطالبه باقالة من وصفوهم بالقيادات الفاسدة في القناة . واكد المعتصمين الذين قالوا ان هذه الاعتصام ياتي في اطار ثورة المؤسسات التي تشهدها اليمن ، تعهدوا بمواصلة الاعتصام لتحقيق إحداث التغيير المطلوب ومن أجل خلق إعلام حر معبر عن تطلعات الشعب وقضاياه. واتهم العاملين في قناة عدن الاعلام الرسمي ومن ضمنه قناة عدن بالمساهمة في التضليل والزيف والتغطية على جرائم النظام وأعمال الإبادة التي ارتكبها بحق الشعب وهو الامر الذي شكل دافعا للاعلاميين للاعتصام والمطالبة ب اقالة القيادات الفاسدة في الإذاعة والتلفزيون والارساليات الاذاعية والتلفزيونية بعدن وابعاد ومحاسبة كل من اسهم اعلاميا في الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب وشباب ثورته . وطالب منفذو الاعتصام اعادة قناة عدن الى مكانتها التاريخية وخلق رسالة إعلامية شريفة ومهنية معبرة ومنحازة للشعب وقضاياه. وتضمن مطالب المعتصمين من العاملين في القناة بالاتي : -دفع جميع المستحقات المتأخرة للمتقاعدين وإحالتهم للتقاعد مع تسوية أوضاعهم وتكريمهم. - تثبيت جميع المتعاقدين بشكل رسمي وبحسب الأولوية وتاريخ العقد والمؤهلات - تغيير اللائحة المالية لأجور البرامج وضم (المهندسين والفنيين والمكتبات الاذاعية والتلفزيونية ) . - تحديث الأجهزة الخارجية والداخلية و بناء استوديوهات الجديدة . - انشاء هيئة للاذاعة والتلفزيون بعدن مستقلة عن المؤسسة العامة اليمنية للاذاعة والتلفزيون في صنعاء تتبع وزارة الاعلام اسوة بمؤسستي الثورة و14اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر. - تشكيل لجان نقابية في الاذاعة والتلفزيون والارساليات الاذاعية والتلفزيونية . - اعادة موجات البث الاذاعي التي تمت مصادرتها بعد حرب صيف عام 1994م. - احتساب اجور ومستحقات المبدعين بطريقة صحيحة وشفافة وتجريم ممارسات المحاباة والمجاملة . - توفير فرص للتاهيل والتدريب وبالتساوي مع الزملاء في قناتي اليمن وسبأ الفضائيتين واذاعة صنعاء . - إعادة جميع العاملين المنقطعين عن العمل بشكل تعسفي ودفع كافة مستحقاتهم . وطالب المعتصمون وزير الاعلام في حكومة الوفاق الوطني علي العمراني بسرعة تلبية مطالبهم ، متهمين الفاسدين بتدمير تلفزيون عدن وسرقة محتوياته ووثائقه ، متعهدين بالعمل على اعادة قناة واذاعة عدن الى مكانتها التاريخية والتي من الوياتها الوقوف الى جانب المواطن اليمني. وتاتي هذه الاحتجاجات التي تشهدها قناة عدن ، ضمن احتجاجات واسعة اندلعت في عدد من المؤسسات الاعلامية وكان اخرها صحيفة 26 سبتمبر ضد علي حسن الشاطر المقرب من علي عبدالله صالح.
