ذكرت مصادر سياسية إن الدول الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية في اليمن تلقت التزاما من الرئيس السابق علي صالح بوقف التحريض على حكومة الوفاق الوطني وتجنب التدخل في شئون إدارة الدولة عن طريق حزب المؤتمر الشعبي، عقب إعلان المعارضة تصعيد الاحتجاجات الشعبية الى حين إبعاد أقارب صالح من قيادة وحدات الجيش والأمن وتهديدها بإسقاط قانون الحصانة الذي منح للرجل في مقابل الخروج من السلطة . ونقلت جريدة البيان الإماراتية عن المصادر إن «الجانب الأميركي يسعى لإقناع تكتل اللقاء المشترك بالقبول بفكرة ترحيل إعادة هيكلة الجيش الى نهاية العام الجاري، حيث تسعى واشنطن الى جمع ممثلين عن قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح مع ممثلين عن قائد الفرقة الاولى المدرعة التي انشقت عن نظام حكم الرئيس السابق اللواء علي محسن الاحمر لمناقشة رؤية كل طرف حول كيفية إعادة هيكلة قوات الجيش». وذكرت المصادر أن نائبة السفير الأميركي لدى صنعاء التقت قيادات بارزة في اللقاء المشترك وناقشت معها الأمر، «وأنها ابلغت هؤلاء أن قوات الحرس الجمهوري عزفت عن المشاركة في قتال عناصر القاعدة في محافظة أبين بسبب الصراع القائم في صنعاء مع قوات الفرقة الأولى مدرع، وأن واشنطن تسعى لإقناع الطرفين بخطة موحدة لهيكلة قوات الجيش يفترض أن تخرج عن لقاءات ممثلي الجانبين».