ذكرت مصادر مختلفة أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بعودة 16 وزيراً ممثلين عن حزب المؤتمر التابع لعلي عبدالله صالح إلى الحكومة بعد انسحابهم من الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء احتجاجاً على خطاب رئيس الوزراء الذي انتقد فيه صالح. وأكدت المصادر إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجه وزراء حزبه بالانسحاب في إطار تصعيده لتوتير الأوضاع ضد الحكومة بعد خطاب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في ذكرى جمعة الكرامة الذي انتقد فيه نظام صالح.. وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" أمس أن رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي وجه بتشكل لجنة عليا لوضع سياسة إعلامية محددة وموحدة تتوافق والمرحلة التوافقية الراهنة لتفادي أثار مثل هذا التصريح. وكشفت المصادر للصحيفة أن اللجنة تتكون من الدكتور عبد الكريم الارياني والدكتور ياسين سعيد نعمان الاستاذ عبد الوهاب الآنسي والدكتور احمد عبيد بن دغر، وذلك لوضع سياسة إعلامية محددة تنطلق من أسس المبادرة الخليجية والألية التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014, ولمواجهة أي اختلالات من شأنها إرباك عمل حكومة الوفاق الوطني، وتضع حد لأي تجاوزات قد تصدر من رؤساء الأحزاب تجاه حكومة التوافق وتمنع أي تدخل في عملها. ونقل موقع "الأهالي نت" عن مصادر أن الرئيس السابق علي صالح أرسل رسالة شفوية يوم الاثنين إلى الرئيس عبده ربه منصور هادي بواسطة قيادي في المؤتمر الشعبي العام. قال له فيها: "إما با تقيل باسندوة أو يعتذر عما صدر منه" حين وصف صالح بالخرِف". فرد الرئيس هادي: "قله يجرب حظه ويعتقل باسندوة" مؤكدا أنه رئيس منتخب من قبل قرابة ثمانية مليون يمني وقال لهم أنه لن يخضع للابتزاز..