حضر وزراء المؤتمر الشعبي العام في حكومة الوفاق الوطني بعد غياب أكثر من ساعة بأوامر من الرئيس السابق علي صالح رداً على تصريحات رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء ولا يزال الاجتماع منعقدا. وأفاد مصدر ل"الأهالي نت" أن الرئيس السابق قد أرسل رسالة شفوية يوم أمس الاثنين إلى الرئيس عبده ربه منصور هادي بواسطة قيادي في المؤتمر الشعبي العام. قال له فيها: "إما با تقيل باسندوة أو يعتذر عما صدر منه" حين وصف صالح بالخرِف". فرد الرئيس هادي: "قله يجرب حظه ويعتقل باسندوة". وقالت مصادر أن وزير الدفاع أحمد ناصر أحمد، حضر الاجتماع وأن سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية طلبوا من أعضاء مجلس الوزراء الاستمرار في اجتماعاتهم. وأفادت المصادر أن الرئيس هادي هو الآخر وجه الوزراء بمواصلة اجتماعاتهم، مؤكدا أنه رئيس منتخب من قبل قرابة سبعة مليون يمني وقال لهم أنه لن يخضع للابتزاز.