أصدر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قراراً بتعيين الأستاذ عبدالرحمن بجاش رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة "الثورة" رئيسا للتحرير، ليحسم بذلك أزمة الصحيفة الرسمية الأولى في اليمن الذي تصاعد فيها التوتر خلال الفترة.. ويعد بجاش من أبرز الإعلاميين اليمنيين، وكان مديراً لتحرير صحيفة الثورة وانضم إلى الثورة الشعبية بعد جمعة الكرامة.. وبعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني وقرار رئيس الوزراء بعودة جميع المستقلين إلى مناصبهم.. كما احتوى القرار الجمهوري رقم (37) لسنة 2012م تعيين نائبين له وعلى النحو التالي : . عبد الله عبد الله الصعفاني - نائباً لرئيس مجلس الإدارة نائباً لرئيس التحرير . . خالد احمد ناصر الهروجي - نائباً لرئيس مجلس الإدارة للشئون المالية والموارد البشرية. وقد لاقي القرار ترحيبا واسعا في الأوساط الصحفية في اليمن على اختلاف توجهاتها. والتي تمنت لبجاش ونائبيه التوفيق. وكانت خرجت احتجاجات في صحيفة الثورة ضد رئيس المؤسسة السابق علي ناجي الرعوي أجبرته على تقديم استقالته، وقام بأعماله ياسين المسعودي.. لكن الأزمة السياسية عكرت الأوضاع داخل الصحيفة بعد حذفها لإضاءة الرئيس السابق صالح، وتعرضت للحصار من قبل بلاطجة النظام ما أدى إلى توقف الصحيفة ليوم واحد للمرة الأولى منذ 45 عاماً..