ذكر مصدر عسكري في القوات الجوية في اليمن أن العقيد صالح القراعة وأبنائه قام بنهب أسلحة ومعدات عسكرية من مخازن السلاح في قاعدة الديلمي الجوية و نقلها إلى اماكن مجهولة اليوم . ونقل موقع "الصحوة نت" عن المصدر ان القراعة نقل الأسلحة والمعدات العسكرية المنهوبة على متن ناقلة كراز تحمل الرقم 9403 بقيادة سائق اسمه يحيي القانص . وطالب أحرار القوات الجوية المشير عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية التوجيه بسرعة القبض على العقيد صالح القراعة وكافة المتورطين في نهب وسلب أموال و ممتلكات الدولة . يشار إلى تعرض مخازن الأسلحة في عدد من المعسكرات والقاعدة الجوية والحرس العائلي إلى نهب من قبل عناصر عائلة صالح بينهم محمد صالح اأحمر وصالح القراعة وأبنائه . تأتي هذه التصرفات ضمن مسلسل النهب والفيد الذي تنفذه عائلة صالح وأتباعها لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية خصوصا عقب قرارات الرئيس هادي بإقالتها . من جهة ثانية كشف المتحدث باسم اللجنة العسكرية في اليمن عن أن أقارب صالح الذين صدرت قرارات جمهورية بإقالتهم لا يزالون يتحدون رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ويرفضون تسليم مناصبهم العسكرية.. وقال المتحدث في تصريح صحفي نشرته صحيفة "أخبار اليوم" إن اللجنة لا علاقة لها بالقرارات السياسية في إشارة منه إلى القرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي و المتعلقة بإقالة عددا من القادة العسكريين.. مضيفاً "أن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع يتابعون باستمرار تنفيذ القرارات الرئاسية التي بموجبها تم تغيير عدد من القيادات والعسكرية التابعة لعائلة الرئيس السابق والتي لا زالت ترفض تنفيذها". وعدّ عبيد في تصريح نشرته يومية " أخبار اليوم " رفض محمد صالح وطارق محمد عبدالله صالح تسليم خلفيهما قيادة القوات الجوية واللواء الثالث حرس من المخالفات الجسيمة. واعتبر ما يقوم به محمد صالح وطارق تمرداً على القيادة وأنه سيعالج بالأساليب التي استخدمت مع باقي الأطراف وقال إنه إذا كان حلها بأسلوب المراضاة ف"كفى الله المؤمنين شر القتال".. وقال إنه وطبقاً للقانون العسكرية فإنه لن تبقى أي وحدات عسكرية بالعاصمة عدا أن اللجنة تتعامل مع المظاهر المسلحة في إطار معالجة أزمة. وقال الناطق الرسمي للجنة الشؤون العسكرية إن العمل مستمر حتى إزالة كافة المظاهر المسلحة والمتاريس والحواجز الترابية. وأشار إلى أنه تم الالتقاء بكل الأطراف المتواجدة في الحصبة سواءً كانوا من العسكريين أو من المسلحين غير عسكريين وتم الاتفاق معهم لإزالة كافة المتاريس، ورفع المظاهر المسلحة من كافة الشوارع.