أعلن ناطق باسم دار الحديث في دماج بصعدة شمالي اليمن أن الحوثيين جددوا اعتدوا على مجموعة من الطلاب السلفيين في نقطة تقطع حوثية قريبة من صعدة ما أدى إلى مقتل 4 على الأقل، فيما أعلن الحوثييون عن مقتل 4 من عناصرهم بذات المنطقة.. وأوضح الناطق الرسمي باسم دار الحديث بدماج سرور الوادعي في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن الاعتداء تم صباح السبت "من قبل جماعة الحوثي المجرمة في نقطة رحبان القريبة من مدينة صعدة على مجموعة من طلاب العلم العائدين من صعدة إلى دماج" وأضاف إنه "نتج عن ذلك استشهاد أربعة من طلاب العلم بدون أي ذنب ارتكبوه اللهم إلا أنهم طلاب علم يدرسون في دماج".. وأشار البيان إلى أن الحوثيين بدأوا في الأيام الماضية بمضايقة أهل السنة بدماج في الأيام الماضية وبشدة في الطرقات "مثل التفتيش الدقيق لأغراض الناس وتوجيه الشتائم والسباب لطلاب العلم". وطالب البيان رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء وكذلك رئيس لجنة الوساطة الشيخ حسين الأحمر بالتدخل وردع جماعة الحوثي الإرهابية وإلزامهم بتسليم الجناة وكف أذاهم عن أهل السنة. من جهته قال بيان للحوثيين إن عناصر من السلفيين نصبت كميناً للحوثيين في ذات المنطقة وقتلت 4 من عناصر الحوثي وجرح 2 آخرين، فيما وصفه البيان الحوثي بأنه "اعتداء غاشم وظالم وفي تعدٍ صارخ لكل الاتفاقات والعهود السابقة وفي محاولة واضحة وصريحة لتنفيذ أجندة خارجية وعدوانية وتفجير صراع يخدم المتآمرين على أبناء الوطن وعلى وحدته وسلامته". وقالت مصادر محلية إن المواجهات حدثت في نقطة ضروان التي يسيطر عليها الحوثيون وليس كميناً كما قال البيان الحوثي.. وفي سياق متصل قال العميد مجاهد الحزورة مدير امن محافظة حجة أن هدوءا حذرا يسود المحافظة بعد مواجهات عنيفة بين الحوثيين والسلفيين في منطقة ذو حليس استمرت حوالي ساعتين دون وقوع ضحايا تذكر . وأكد في تصريح نقله موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" ان المواجهات بين السلفيين والحوثيين الخميس الماضي بعد هدوء استمر مايقارب شهر تقريبا من المواجهات الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة على المواطنين القاطنين في تلك المناطق كونهم المتضرر الأول من تلك المواجهات.. وأشار العميد الحزورة الى ان لجنة الوساطة التي شكلت لاحتواء الموقف بين الطرفين، مازالت تعمل على إيجاد حلول لوقف القتال والجلوس على طاولة الحوار لوقف نزيف الدم بين الطرفين..