طرحت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن 20 مطلباً لضمان نجاح الحوار الوطني والتحاور مع الشباب في ساحات الثورة، والذي بدأته الحكومة عبر منذ أيام، وسط تباين الآراء والمواقف.. وجاء في البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه ، "إنه وفي ظل ما يشهده الوطن من تطوراتٍ متسارعة وبروز دعوات الحوار المعلنة ، فأننا نؤكد أن الحوار كقيمة إنسانيةٍ حضارية ينبغي علينا جميعاً إعمالها في كل مناحي حياتنا ومن أجل مشاركةٍ فاعلة وبناءة لشباب الثورة في أي حوارٍ وطنيٍ قادم سيترتب عليه صياغة مستقبل الوطن فإنه لا بد من توافر الظروف الموضوعية لهذه المشاركة لضمان نجاحها وفاعليتها، ولذا فإننا نرى من الأهمية بمكان التهيئة للحوار الوطني من خلال تنفيذ مطالب شباب الثورة العاجلة قبل أي حوار يناقش فيه مستقبل اليمن ".. فيما يلي نص البيان: مصفوفة التهيئة لمشاركة شباب الثورة في الحوار الوطني إنطلاقاً من تمسكنا بأهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وبعد مرور عام كامل على إعلانها فأن شباب الثورة يدركون بأن غايات الثورات السلمية في أي مجتمع هو التحول الديمقراطي بانهاء منظومة الاستبداد وبداية البناء المنظم للنظام الديمقراطي وبما يحول دون إحتمالية عودة الاستبداد من خلال تفكيك بنيته وادواته . وشباب الثورة يدركون المصاعب والتحديات الكبيرة التي واجهت الشعب اليمني للإنتقال إلى الدولة المؤسسية ويدركون في الوقت ذاته أن الفعل الثوري هو فعل تراكمي لنقاط متجمعة لا تأتي دفعةً واحدة لكنها تبدأ بفعل ثوري كبير لتعلن حالةً من الوجود والمفاصلة مع الماضي الاستبدادي الذي ثاروا عليه . وإيماناً بهذه الغاية إتجه شباب الثورة إلى ساحات الحرية وميادين التغيير حاملين أرواحهم على أكفهم معلنين ميلاد يمنٍ جديد قائماً على مبادئ المواطنةِ والعدالة والكرامة والحرية والتحمت بهم غالبية فئاتِ الشعب اليمني في ثورةٍ شبابيةٍ شعبيةٍ سلمية في حدثٍ هو الأول من نوعه في تاريخ اليمن لإسقاط الإستبداد بكل أشكالهِ ورموزه. وبالرغم مما حققته الثورة من انتصاراتٍ كبيرة فلا زال أمامنا تحديات كبيرة إن لم يتم التعامل معها وفق رؤيةٍ ناضجة فأنها ستشكل تهديداً كبيراً على مسارِ ثورتنا المباركة . واليوم وفي ظل ما يشهده الوطن من تطوراتٍ متسارعة وبروز دعوات الحوار المعلنة ، فأننا نؤكد أن الحوار كقيمة إنسانيةٍ حضارية ينبغي علينا جميعاً إعمالها في كل مناحي حياتنا ومن أجل مشاركةٍ فاعلة وبناءة لشباب الثورة في أي حوارٍ وطنيٍ قادم سيترتب عليه صياغة مستقبل الوطن فإنه لا بد من توافر الظروف الموضوعية لهذه المشاركة لضمان نجاحها وفاعليتها ولذا فإننا نرى من الأهمية بمكان التهيئة للحوار الوطني من خلال تنفيذ مطالب شباب الثورة العاجلة قبل أي حوار يناقش فيه مستقبل اليمن وهذه المطالب هي : 1. تنحية جميع أقارب علي صالح من المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية وبما يفضي لتحريرها من السيطرة العائلية . 2. محاكمة ومحاسبة جميع المشاركين والمحرضين على القتل والإختطاف والإعتداء على شباب الثورة وأسرهم . 3. إطلاق المعتقلين والمخفيين من شباب الثورة وعلى ذمةِ الحراك الجنوبي وأحداث صعدة وجميع سجناء الرأي من عسكريين ومدنيين . 4. انشاء هيئة وطنية مستقلة لرعاية أسر الشهداء وتعويضهم تعويضاً عادلاً يتناسب مع تضحياتهم الكبيرة ومنح منزل لأسرة كل شهيد. 5. التكفل بعلاج جرحى الثورة وإستكمال علاج من يتطلب علاجهم داخل اليمن أو خارجها وتعويض الجرحى تعويضاً عادلاً . 6. ايقاف كافة الملاحقات بحق الثوار ومؤيدي الثورة وإعادة الإعتبار لهم وتعويضهم عما لحق بهم من ضرر . 7. حل مجلسي النواب والشورى فورعقد أول إجتماع لمؤتمر الحوار الوطني . 8. إعادة المبعدين من وظائفهم على ذمة التحاقهم وتاييدهم للثورة وصرف مستحقاتهم بأثر رجعي . 9. إلغاء جميع التعيينات والتنقلات المخالفة لمعايير شغل الوظيفة العامة التي قام المخلوع علي صالح بها منذ بداية الثورة. 10.إعادة أسعار المشتقات النفطية الى الوضع السابق قبل رفعها. 11.إزالة الحواجز والمتارس المستحدثة في الطرق الرئسية داخل المدن وبين المحافظات . 12.عودة وحدات القوات المسلحة الى ثكناتها وإخلاء العاصمة والمدن من المعسكرات والمسلحين وانهاء عسكرة المدن . 13. فرض هيبة الدولة وبسط سلطتها على جميع المحافظات والقضاء على الانفلات الامني لتطبيع الحياة العامة ورعاية مصالح المواطنيين . 14.تحديد آلية واضحة للاستجابة لثورة المؤسسات وفقاً لمعايير وأسس مهنية . 15. تجميد الارصدة والاموال التي نهبتها العائلة والفاسدين واعادتها الى الخزينة العامة . 16.تكريم كل من انضم وأيد الثورة من عسكريين وشخصيات اجتماعية وعدم معاقبتهم أومساواتهم بمن قامت الثورة للمطالبة بتغييرهم من القتلة والفاسدين . 17. حل جهازي الأمن القومي والسياسي وإنشاء جهاز أمن وطني موحد يتبع وزارة الداخلية مباشرة . 18. محاكمة ومحاسبة كل من سلم المدن والمعسكرات والاسلحة للجماعات الارهابية المسلحة او شارك في دعمها باعتبار ذلك تهديدا للامن والسلم المحلي والعالمي . 19. اعادة كل ما نهب من مؤسسات الدولة ومعاقبة كل من تورط بعمليات النهب . 20. تعويض كل المتضريين أثناء الثورة وفق آلية واضحة ومحددة. وأنها لثورة حتى النصر ,,, اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية – صنعاء 22 ابريل 2012م