طارق محمد عبدالله صالح ليس برتبة لواء، وليس صهرا للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بل هو ابن أخيه، كما أنه ليس قائدا للحرس الجمهوري بل كان قائدا للحرس الخاص واللواء الثالث أحد أهم ألوية قوة الحرس الجمهوري. كل التصويبات أعلاه يفترض إجراؤها في فقرة واحدة من خبر بثه موقع بي بي سي عربي عن اليمن وهو الان الاكثر قراءة في ذلك الموقع الاخباري التابع لواحدة من أهم وأكبر وأعرق المؤسسات الإخبارية في العالم. بإمكان الموقع المذكور أن يعدل هذا الخبر عن طريق أوامر بسيطة غير أن الاشكال الاكبر هو في الصحف الورقية التي نقلت الخبر عن بي بي سي وذهبت المطابع وستكون صباحا في متناول القراء.. ومن هذه الصحف جريدة " الجريدة" الصادرة في الكويت. ما حدث يعد فضيحة مهنية بكل المعايير، وحينما تكون صادرة عن مؤسسة عريقة كال bbc فإنها تكون فضيحة ذات أجراس. الجدير ذكره أن هذا الخطأ تزامن مع خبر بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط أ ش أ ونقله عنها موقع صحيفة الأهرام مفاده أن العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، تنحى، مساء الجمعة، عن منصبه كقائد للحرس الجمهوري. وهو خبر لم يتم التأكد من صحته حتى الآن، كما لم تفد الوكالة مشتركيها بأية تفاصيل أخرى غير هذا السطر.. تاليا ينشر "نشوان نيوز" نص الخبر، كما هو واضح من الصورة التي التقطها "نشوان نيوز" لصفحة ال بي بي سي عربي: اليمن: صهر صالح يتنحى عن قيادة الحرس الجمهوري أعلن اللواء طارق محمد عبدالله صالح صهر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح موافقته على التنحي من منصبه كقائد للحرس الجمهوري. وكان اللواء صالح قد اقيل من منصبه بصحبة 20 من كبار الضباط في السادس من الشهر الجاري وذلك ضمن عملية اعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية، الا انه رفض قرار الاقالة الذي اصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي. وكان محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح، قد قبل هو الآخر إقالته كقائد لسلاح الجو بعد أن ظل يرفض ذلك لعدة أسابيع. على صعيد آخر، أكد مبعوث الأممالمتحدة الى اليمن جمال بن عمر أن مجلس الأمن الدولي سيناقش كافة المستجدات اليمنية ويتخذ إزاءها القرارات المناسبة. جاء ذلك في رد المبعوث الأممي على سؤال لبي بي سي حول امكانية فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على المتمردين على قرارات الرئيس اليمني. وكان بن عمر التقى عصر اليوم في جامعة صنعاء بالقرب من ساحة التغيير مجموعة من شباب الانتفاضة وناقش معهم خيارات المرحلة القادم وموقفهم من الحوار الوطني.