تفيد آخر الأنباء أن حصيلة القتلى قد ارتفعت إلى 100 شهيد من الجنود جراء التفجير الانتحاري الذي وقع وسط سرية من جنود الأمن المركزي وسط ميدان السبعين أثناء وجود وزير الدفاع في اليمن ونوابه في الإعداد لعرض عسكري في حين تذهب كثير من الاتهامات إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه بالوقوف وراء الحادثة .. وتؤكد المصادر الرسمية إن الانفجار وقع أثناء تواجد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ونوابه وعدد من القيادات العسكرية والأمنية, حيث لم يصب أي منهم بأذى. وكانت وسائل إعلامية تابعة لصالح شنت حملة على وزير الدفاع الأسابيع الماضية على خلفية قرارات رئاسية بتغييرات هامة في المؤسسة العسكرية.. واستطاع مندوب "نشوان نيوز" الوصول إلى مكان التفجير بالقرب من منصة السبعين ومنع من التصوير، حيث لازالت الدماء في مكان الحادث ، وعناصر مخابراتية تابعة لجهاز الأمن القومي الموالي لصالح تنتشر في المكان وتحرض ضد الحكومة وتتهمها بالوقوف وراء التفجير.. وتذهب كثير من الاتهامات إلى صالح وأقاربه بالوقوف وراء الحادث الإرهابي الذي خلف رعباً ومآساة وسط الجنود، بالإضافة إلى ما يعتبره البعض رسالة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة بأن المنطقة لا تزال تحت سيطرتهم وأنهم يرفضون إقامة العرض العسكري في العيد ال22 لقيام الجمهورية اليمنية.. وقال ضباط وطلاب في كلية الشرطة ل"نشوان نيوز" إنهم سيواصلون الإعداد للعرض رغم التفجير الإرهابي الذين قالوا إن الحاقدين على الشعب يقفون وراءه. وبحسب المعلومات الأولية فإن انتحارياً يرتدي زي الشرطة انفجر وسط العرض ما أدى إلى مقتل العشرات من جنود الأمن المركزي.