ذكر موقع حشد نت عن ضابط رفيع ان الامن تمكن من ضبط اثنين من الارهابين في حديقة السبعين يرتدون زي الفرقة الاولى مدرع معلومات جديدة تشكك في كون حادث السبعين تفجيرا انتحاريا وتتوقع ان يكون قصف من داخل حديقة السبعين بالبوازيك والقذائف .. وتشارك كتيبة من الفرقة الاولى مدرع في العرض العسكري الاستعدادي .. وتوقعت مصادر ان يكون الانتحاريون او المفجرون قد نفذوا الى المنطقة من خلال جنود الفرقة وقال الضابط الذي شهد التفجير .. رأيت الجنود يتطايرون امام عيني .. ولم يكن انفجار اوحد . سمعت اكثر من انفجار متوالية بسرعة.. وقال ان الشهداء قد لا يتجاوزون السبعين قتيلا في اقصى تقدير. وكان " حشد نت " تواصل باحد ضباط الامن المركزي الذي نقل صورة مريعة للمشهد .. قال ان العشرات من الشهداء امامه والعدد كبير لا يمكن حصره مع توافد الكثير من الجثث.. مضيفا سبعون او ثمانون او ربما مائة .. لا زال العدد قابل للارتفاع والعدد من الجرحى يموتون .. المشهد مروع لا يمكن ان تتخيلوه .. وافاد المصدر ان الانفجار وقع في السرية الاخيرة للعرض العسكري الذي يمر من امام منصة ميدان السبعين .. ووعلى امتداد شارع السبعين مرورا بجامع الصالح لا تزال العشرات من سيارات الاسعاف تتوافد وتغادر المنطقة حاملة جثث الشهداء والمصابين .. واغلق الامن كل الطرق في مكان الحادث ولم يتمكن مراسلنا من التقاط صوره ولو مقربة للمنطقة. التفجير الانتحاري الذي استهدف جنود الجيش والامن النظامي - خصوصا - جاء في توقيت سياسي حرج بالتزامن مع تدشين الحوار الوطني والاحتفال بعيد الوحدة اليمنية .. وله دلالات سياسية اكثر من كونها منهجية ، ولم توجه الاتهامات الى اللحظة لجهة في الوقوف وراء التفجير .. لكنه يحمل بصمات تنظيم القاعدة ..
من جانبه موقع المؤتمر نت عن مصادر امنية ضبط إرهابيين اثنين يرتديان زى قوات الأمن المركزي ويحملان احزمة ناسفة فيما يبدو انه مخطط ارهابي لتنفيذ اعتداءات متتالية بعد حادثة التفجير الاولى وتشير المعلومات الاولية الى ارتفاع ضحايا الاعتداء الارهابي الى اكثر من سبعين شهيدا وجريح وان العملية ناتجة عن تفجير انتحاري لنفسه وسط كتيبة عرض لقوات الامن المركزي كانت تسير من امام منصة العرض