وصفت قيادة الجيش المؤيد للثورة في اليمن تفجير السبعين ب"الفعل الإجرامي الشنيع الذي أقدم عليه المجرمون الذي لا يرعون إلاً ولا ذمة"، والذين قال إنهم "أضحوا هم ومن يقف ورائهم معروفين ومفضوحين على رؤوس الأشهاد عند أبناء شعبنا، وأصبحت جرائمهم معروفة ومراميهم البائسة مكشوفة".. وقال بيان صادر عن أنصار الثورة حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه: " إننا في أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية نحمل هذه العناصر الإجرامية، والداعمين لها مسئولية استشهاد هؤلاء الأبطال الأفذاذ، الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن والواجب، معاهدين الله والوطن والشعب أننا لن نخذلهم في مواجهة هذه العناصر وتخليص الوطن والأمة من شرورهم، مطالبين الأجهزة المختصة بسرعة التحقيق لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف ورائهم، ومحاسبة المتهاونين في الأجهزة الأمنية المنوط بهم منع الجريمة قبل وقوعها". تالياً نص البيان: بيان نعي وإدانة واستنكار قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) ببالغ الحزن وعميق الأسى، وجبلة من الحزن الكبير الذي يغمر نفوسنا تلقينا هول الفاجعة التي مُني بها الوطن جراء الجريمة الغادرة، والفعل الإجرامي الشنيع الذي أقدم عليه المجرمون الذي لا يرعون إلاً ولا ذمة، ولا يوجد في نفوسهم ذرة من ضمير، أو شيء من إحساس، أعداء الله والوطن والإنسانية، الذين يرتعون في آسن مستنقعات الإجرام والأعمال الإجرامية، والذين نصبو من أنفسهم أداة للشيطان، وكل يوم يرتكبون جرم أشنع من سابقه، والذين أضحوا هم ومن يقف ورائهم معروفين ومفضوحين على رؤوس الأشهاد عند أبناء شعبنا، وأصبحت جرائمهم معروفة ومراميهم البائسة مكشوفة، ولن تثني أفعالهم شعبنا عن المضي في مواجهتهم، واستئصال شأفتهم، وتطهير الوطن من دنسهم، وتخليص الأمة من أوزارهم، وإننا على يقين أن أفعالهم الإجرامية الشنعاء هذه لن تزيد أبناء شعبنا اليمني إلا قوة وتماسك لحمة، وتعاضد موقف، وصلابة مواجهة، والتفاف ومؤازرة لقيادتنا السياسية الحكيمة الممثلة بالأخ المناضل الرئيس / عبد ربه منصور هادي -رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، الذي يمسك بدفة قيادة الوطن نحو الاستقرار والأمن والأمان، والذي آل على نفسه أن تكون من أولى أولوياته الوقوف في وجه هذه الفئة الباغية، وردعها ومواجهتها بكافة الوسائل وشتى السبل، ومعه كل أبناء شعبنا قاطبة الذين ينشدون الأخوة والمحبة والسلام لبلادنا وللعالم أجمع . وإن الحادث الإجرامي الشنيع، والفعل المقيت الذي أقدمت عليه هذه الفئة الضالة التي تخلت عن دينها وإنسانيتها وأخلاقها وأعرافها وضميرها وباعت نفسها للشيطان وأهوائه وزينت لها نفوسها المريضة صنيع فعلها الإجرامي الذي تمثل في التفجير البغيض الذي ارتكبته صباح هذا اليوم الاثنين 21 / 5 / 2012 في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء قبل يوم واحد من احتفال أبناء شعبنا بعيدهم الوطني المجيد عيد الوحدة المباركة، في أوساط مجاميع من أبناء قواتنا المسلحة والأمن البواسل الذي كانوا يقومون بأداء البروفات النهائية للحفل الاستعراضي والكرنفالي الذي سيقام يوم غد احتفاء بهذا العيد المبارك، ولقد نجم عن هذا الفعل الإجرامي استشهاد كوكبة من أبناء الوطن الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن والذود عن حياضه وصون أمنه وسيادته، وجرح العشرات من زملائهم، وباستشهادهم خسر الوطن خسارة جسيمة برحيل أبناء بررة من خيرة أبنائه . وإننا في أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية نحمل هذه العناصر الإجرامية، والداعمين لها مسئولية استشهاد هؤلاء الأبطال الأفذاذ، الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن والواجب، معاهدين الله والوطن والشعب أننا لن نخذلهم في مواجهة هذه العناصر وتخليص الوطن والأمة من شرورهم، مطالبين الأجهزة المختصة بسرعة التحقيق لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف ورائهم، ومحاسبة المتهاونين في الأجهزة الأمنية المنوط بهم منع الجريمة قبل وقوعها . وإننا إذ نعزي أنفسنا وأسرهم وزملائهم ومحبيهم وأبناء الوطن جميعاً نعاهد الله والشعب أننا ماضون على نهجهم وسيرتهم المحمودة في مواجهة الإرهاب، وحتى تتحقق آمالنا جميعاً في وطن يسوده الأمن والاستقرار والأمان، وطن خال من الإرهاب وعناصره وأعوانه، منافحين عن العدل والمساوآة والحرية . تغمد الله الشهداء بواسع رحمته، وأسكنهم فسيح جناته وألهم أهلم وذويهم وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان، سائلين المولى عزوجل للجرحى والمصابين الشفاء العاجل، إنه نعم المولى ونعم المجيب . وإنا لله وإنا إليه راجعون صادر عن أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية -الاثنين 21/5/2012 م