قالت مصادر عسكرية ان مئات المسلحين ممن قام بتجميعهم قائد اللواء 22 بتعز (التابع للحرس الجمهوري سابقاً) العميد محمد البخيتي حاولوا ظهر اليوم السبت اقتحام مقر اللواء فى منطقة الجند غير أن محاولتهم باءت بالفشل بعد تصدي أفراد لهم. ونقل موقع الصحوة نت عن المصادر ان نحو 300 مسلح من أبناء ذمار ومنطقة الحداء كانوا قد وصولوا إلى تعز في محاولة لاقتحام اللواء 22 وإخماد انتفاضة أفراد اللواء ضد قائدهم محمد البخيتي بعدما تم طرده من المعسكر نهاية الأسبوع الماضي اثر احتجاجات لضباط وأفراد المعسكر تطالب برحيله لإتهامه بقضايا فساد. وكان العميد محمد البخيتي يقود لواء الحرس الجمهوري في منطقة الصمع بأرحب شمال العاصمة صنعاء، وخاض حروباً دامية ومارس انتهاكات جسيمة ضد أبناء ارحب خلال العام 2011م بتوجيهات من قائد الحرس الجمهوري آنذاك نجل الرئيس المخلوع أحمد بسبب مواقف ابناء المنطقة المؤيدة للثورة، وبعد انتخابات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في 21 فبراير قام نجل المخلوع بمناقلة بين قائدي اللواء 22 مراد العوبلي، وقائد معسكر الصمع محمد البخيتي. هذا وكانت المنطقة الشرقية لمدينة تعز قد شهدت ليلة امس اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين وبين افراد من اللواء 35 المتمركز في المطار القديم استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة. وقال مصدر في اللواء ان عناصر مسلحة حاولت اقتحام احد المواقع العسكرية التابعة للواء والاعتداء على افراد النقطة العسكرية فرد عليهم جنود اللواء. وأفاد شهود ان عدداً من القذائف سقطت على مبنى الشركة اليمنية للسمن والصابون التابعة لمجموعة هائل سعيد انعم لكنها لم تحدث أي اضرار . وتضاربت الانباء حول دواعي ألاشتباكات حيث اعتبرها مراقبون في مدينة تعز محاولة من قبل المتضررين من التغيير والثورة السلمية المرتبطين بالنظام السابق لإشاعة الفوضى والعنف لإفشال مؤتمر الحوار الوطني المزمع إنطلاقة بعد غد الاثنين. وفى سياق اخر أطلق ضابط أمن عدة أعيرة نارية في الهواء في محاولة منه لتفريق تظاهرة طلابية من جامعة تعز صعدت من احتجاجها صباح اليوم السبت للمطالبة بإنهاء الإضراب في الجامعة . وقال شهود عيان أن ضابطا برتبة عقيد حاول الدخول بسيارته من مكان اعتصام الطلاب بالقوة وعندما رفض الطلاب السماح له أشهر مسدسه وأطلق عدة أعيرة نارية بهدف تخويفهم وفض الاعتصام لكنه لم يتمكن . وكان طلاب الجامعة قاموا بقطع شارع جمال وإضرام النيران بإطارات السيارات في تصعيد جديد لهم احتجاجا على عدم إقالة الفاسدين في رئاسة الجامعة ورفضاً لاستمرار إضراب هيئة التدريس وللمطالبة بإنهائه واستئناف الدراسة في الجامعة وسرعة تغيير نواب رئاسة الجامعة.