تواصل أجهزة الأمن اليمنية التحقيق مع 5 إيرانيين تشتبه في أنهم خبراء أسلحة ومدربون عسكريون أوقفتهم في 25 تشرين الأول، وقال وزير الخارجية اليمني ابو بكر عبد الله القربي الثلاثاء ان صنعاء "ما زالت تحقق في الادلة" التي تثبت دعم ايران للمتمردين الشيعة في الشمال. وقال القربي ان اليمن "يحتفظ بكل الخيارات مفتوحة ونحن حاليا في مرحلة التحقيق في الادلة المتوافرة المتعلقة بالدعم الايراني للحوثيين".وتابع ان "اصابع الاتهام موجهة الى بعض المرجعيات والحوزات في ايران وخارجها". مؤكدا انه "عندما تنتهي تحقيقات اجهزتنا المعنية سنقدمها الى الرأي العام".واتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اخيرا المتمردين بتلقي تمويل من "مرجعيات ايرانية"، لكنه اكد انه لا يتهم السلطات الايرانية. وفي ذات السياق قالت السفارة الإيرانيةبصنعاء إن السفينة الإيرانية التي زعم أنها تحتوى على أسلحة لازالت محتجزة مع طاقهما لدي الحكومة اليمنية.وقال نائب السفير ل(نيوزيمن): أن السفارة خاطبت وزارة الخارجية حول ذلك ، وانهم ما زالوا في إنتظار ردها حول احتجاز طاقم السفينة الإيرانية المكون من 5إيرانيين وهندي في البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وكانت السفارة الإيرانيةبصنعاء أكدت احتجاز البحرية اليمنية لسفينة إيرانية، وأنها خالية 100% من أيه شحنه، مستغربة من التصريحات الرسمية عبر الصحافة بأن السفينة تحمل عل متنها أسلحة، وانتشارها بهذا المستوى. وتشتبه السلطات اليمنية في أن السفينة كانت تنقل أسلحة لتهريبها إلى جماعة الحوثي في الشمال الغربي لليمن. ونشرت العربية صور خاصة للسفينة الإيرانية المحتجزة في اليمن وهي محاطة بقوات يمنية ويجري فحصها وتفتيشها. يذكر أن إيران كانت نفت وجود أسلحة على متن السفينة تشتبه السلطات اليمنية أنها موجهة للحوثيين.