أعلن المجلس الأعلى للحراك في جنوباليمن الذي يرأسه حسن باعوم، أن المؤتمر الذي يعقد في عدن «مزيف» من منشقين يتبعون تيار علي سالم البيض، وحمل الآخير المسؤولية عن تداعيات تعميق حالة الانشقاق واتهمه بانتحال "الصفه الاعتبارية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب". وقال المجلس الأعلى للحراك في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنه يدين "ما وصفها محاولة مجموعة من المنشقين لانتحال صفته الاعتبارية والسطو على وثائقه وبرنامجه السياسي". وأضاف ان "تلك المجموعة المنشقة التي تخلفت عن المؤتمر الوطني بدافع من ثقافة احزاب اليمننة التي تعشش في رؤوسها وتتحكم في مساراتها تحاول اليوم انتحال الصفه الاعتبارية للمجلس لعقد مؤتمر مزعوم اليوم في العاصمة عدن باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي كذباً وزوراً , كما وتدبر خلال اعمال مؤتمرها المزعوم للاقدام على السطو على وثائق وبرنامج المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب التي أعدتها اللجان الخاصة بمؤتمره المنعقد في منصورة العاصمة عدن". وقال: "ان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب يسجلها رسمياً وللتاريخ ان السيد علي سالم البيض بوقوفه وراء تدبير هذا المؤتمر المزعوم ومحاولة انتحال الصفه الاعتبارية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والسطو على برنامجه السياسي ووثائقه الرسمية بواسطة مجموعة المنشقين يتحمل كامل المسؤلية عن تداعيات تعميق حالة الانشقاق في مساق قيادة الثورة الجنوبية كما ولا تغيب عن الذاكرة رسالة السيد البيض التي سخر حينها قناة عدن لايف لبثها على الملا في سبيل مناهضة مؤتمر المجلس الأعلى للحراك السلمي خلال انعقاده في مدينة المنصورة بالعاصمة عدن". وذكرت مصادر إعلامية مقربة من باعوم ان "الانسحابات للمشاركين بجلسته الافتتاحية التي انطلقت صباح اليوم في عدن تكاد تعصف باستقرار اعمال جلساته التي انعقدت في الاصل بغياب ابرز قيادات هذا التيار بالحراك الجنوبي الذي يتبع الرئيس علي سالم البيض". وأشارت أن هذا المؤتمر "ينعقد في ظل غياب التمثيل الشرعي لمجالس الحراك السلمي من معظم مديريات ومحافظات الجنوب والتي لم يرعَ مقاطعتها ورفضها لهذا المؤتمر المزعوم حيث عمد منظموه على تفريخ تلك المجالس منذ عدة شهور وتنصيب اسماء بديلة لقيادات مجالس الحراك السلمي في عدد من مديريات ومحافظات الجنوب تمهيداً لانعقاد هذا المؤتمر المزور (كما يصنفه المتابعون)". واعتبرت إن "الحضور الهزيل لاعمال انعقاد هذا المؤتمر المزعوم الذي انطلق اليوم في عدن إلى انعدام شرعيته عدا الانشقاقات التي تعصف بهذا التيار الذي يرأسه السيد علي سالم البيض جراء التنافس المحموم على الفوز برئاسة مجلسه مابين السفير قاسم عسكر جبران والشيخ أحمد بامعلم"، هذا ولوحظ اليوم انعقاد "هذا المؤتمر المزعوم للحراك السلمي في قاعة مغلقة وسياج محكم من التدابير الأمنية تخوفاً من غضب الجماهير الجنوبية وتوجهها إلى الاقبال على منع انعقاده والتصدي لمحاولات انتحاله للصفة الاعتبارية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي يرأسه مفجر الثورة الجنوبية وقائدها الزعيم حسن أحمد باعوم". ومن أبرز القيادات بهذا التيار التابع للبيض والتي قاطعت "مؤتمره هذا عشية انعقاده القيادي البارز الاستاذ حسن زيد يحيى رئيس ملتقى التسامح والتصالح بمحافظة أبين وكتب مقالاً منشوراً اليوم قال فيه إن "الذين دعو للموتمر هم الجناح الأمني الدخيل في الحراك والثورة من أمثال قاسم عسكر و حقيس وغيرهم (بحسب تعبيره) كذلك الأستاذ أحمد بلفقيه القيادي البارز بوادي حضرموت بالحراك الجنوبي ضمن التيار الذي يرأسه السيد علي سالم البيض". وفيما يلي بيان مجلس باعوم: بلاغ هام ان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وهو يحيي شعبنا الجنوبي في ميادين الشرف والكرامة مثمناً صموده شامخاً في مسيرته الثورية يدعو إلى التصعيد الثوري في هذه المرحلة التي تقتضي الانتفاض في فعاليات الرفض لمخرجات مزعوم مؤتمر الحوار اليمني التي يُراد فرضها قسراً على إرادة شعب الجنوب التواقة للتحرير والاستقلال من براثن الاحتلال اليمني ، مشدداً على ان هذه المرحلة تستدعي من شعبنا الجنوبي الانتفاض بمختلف اشكال التصعيد الثوري بما في ذلك الاحتشاد المليوني بالعاصمة عدن والعصيان المدني الشامل في المحافظات وبما يعصف باستقرار وسكينة سلطات الاحتلال مع التأكيد على ضرورة الإلتزام بالسبل السلمية الحضارية . ان المجلس الأعلى للحراك السلمي ليأسف في هذه المرحلة العصيبة من مسيرتنا الثورية ان يكون مضطراً للتوجه إلى الداخل والخارج وإلى الرأي العام الاقليمي والدولي بهذا البلاغ الهام وعزائه في مستهله التنويه إلى : 1 - ان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب قد أنزل برنامجه السياسي ووثائقه بمؤتمره الوطني الذي احتضنته منصورة العاصمة عدن بتاريخ 30 سبتمبر 2012م وأقرت تلك الوثائق والبرنامج السياسي رسمياً للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب كما وأقر خلال أعمال المؤتمر اختيار قيادته برئاسة مفجر الثورة الجنوبية وقائدها الزعيم حسن أحمد باعوم ونائبة المناضل صلاح قائد الشنفرة . 2 - ان المجلس الأعلى للحراك السلمي أعلن هيئته التنفيذية وأشهر كافة مقررات مؤتمره الوطني ووثائقه الرسمية في اعقاب دورته الأولى التي احتضنتها مدينة المكلا بتاريخ 4 نوفمبر 2012م . وعلى ذلك ترونا نضع الرأي العام في الصورة مما يُدبر ويُجرى اليوم من قبل مجموعة من المُنشقين المتخلفين عن المؤتمر الوطني للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب هذه المجموعة التي تحاول اليوم الاقدام سافرة على انتحال الصفة الاعتبارية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والسطو على وثائقه وبرنامجه الرسمي المعد والمقر بمؤتمره المنعقد بمنصورة العاصمة عدن. - ان تلك المجموعة المنشقة التي تخلفت عن المؤتمر الوطني بدافع من ثقافة احزاب اليمننة التي تعشش في رؤوسها وتتحكم في مساراتها تحاول اليوم انتحال الصفه الاعتبارية للمجلس لعقد مؤتمر مزعوم اليوم في العاصمة عدن بأسم المجلس الأعلى للحراك السلمي كذباً وزوراً , كما وتدبر خلال اعمال مؤتمرها المزعوم للاقدام على السطو على وثائق وبرنامج المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب التي أعدتها اللجان الخاصة بمؤتمره المنعقد في منصورة العاصمة عدن . - ان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب تحمل من هؤلاء مالا يطاق في سبيل حرصه على التمسك بهدف شعبه المتمثل في تحرير كافة الأراضي الجنوبية واستعادة هويتها لإقامة دولة جديده لا تنتمي للماضي البغيض ولا تدور في فلك اليمننة أو تنتسب إليها وفاءاً لدماء الشهداء والجرحى . - ان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب يسجلها رسمياً وللتاريخ ان السيد علي سالم البيض بوقوفه وراء تدبير هذا المؤتمر المزعوم ومحاولة انتحال الصفه الاعتبارية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والسطو على برنامجه السياسي ووثائقه الرسمية بواسطة مجموعة المنشقين يتحمل كامل المسؤلية عن تداعيات تعميق حالة الانشقاق في مساق قيادة الثورة الجنوبية كما ولا تغيب عن الذاكرة رسالة السيد البيض التي سخر حينها قناة عدن لايف لبثها على الملا في سبيل مناهضة مؤتمر المجلس الأعلى للحراك السلمي خلال انعقاده في مدينة المنصورة بالعاصمة عدن . - ان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب يلفت عناية الرأي العام إلى ان قيادته ظلت ملتزمة بالصمت وغض الطرف عن كل ما نالها من اساءات وأباطيل وصلت حد التخوين ونشر الاشاعات والأكاذيب حتى بلغ السيل الزبى لتمادي أولئك المنشقين بما سُخر لهم من امكانيات مادية واعلامية لاقتراف التجاوزات الصارخة في محاولة التطاول الشخصي على قيادات المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والتحريض السافر ضد الفعاليات الثورية عبر قناة عدن لايف التي لم يعد بخافياً مدى انحراف توجهاتها وخروجها عن الحياد مثلما كان من المفترض أن تكون للجنوب لا أن تُسخر من أجل خدمة وتلميع أشخاص و جهات بعينها على حساب قضية وطن محتل . المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى الحرية المعتقلين وانها لثورة حتى النصر صادر عن المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب العاصمة عدن اليوم السبت الموافق 14 سبتمبر 2013م"
