كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية الواسعة الانتشار خريطة تقسيم جديدة للدول العربية في الشرق الاوسط ، تظهر تقسيم سورياوالعراق والسعودية و اليمن وليبيا الى عدة دول . ووفقاً للخريطة التي نشرتها "النيويورك تايمز" في عددها اليوم فقد أكدت أن اليمن هو البلد العربي الأكثر فقرا ويمكن فصله مرة أخرى إلى قسمين بعد اجراء الاستفتاء في جنوباليمن بنتيجة واحدة هي الاستقلال، لتعود دولة جنوباليمن من جديد واما السعودية فقالت الصحيفة سيتم تقسيمها الى خمس دول، وفقا لاعتبارات قبلية وطائفية، ونتيجة خلافات الجيل الشاب من الامراء . ووفق الخريطة ستقسم السعودية الى دول : شمال السعودية، غرب السعودية،جنوب السعودية،شرق السعودية ، وفي الوسط العربية السعودية " وهابي ستان ووفقا لتوقعات نيويورك تايمز "فسوف تنشأ دولة شمال العراق على ان يضم اليها شمال سوريا " الاكراد ،كردستان"، كما تنشأ الدولة العلوية " علوي ستان"، وتدمج المناطق السنية في العراقوسوريا بدولة واحدة تدعى " سنة ستان"، وفي جنوبالعراق تنشأ دولة " شيعة ستان" فيما تنشأ دولة جديدة غرب جنوبسوريا تسمى "جبل الدروز " . أما ليبيا ، فيمكن تقسيم الأجزاء التاريخية – طرابلس وبرقة - وربما فزان دولة ثالثة في جنوب غرب البلاد . نشوان نيوز ينشر النص: ببطء يمكن إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط: سوريا على الزناد الخصومات الطائفية والعرقية يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام على الأقل: 1- العلويون، وهم أقلية سيطرت على الحكم في سوريا على مدى عقود، تسيطر على الممر الساحي. (علويستان) 2- كردستان سوريا. يمكن أن تقطع من سوريا وتدمج في نهاية المطاف مع أكراد العراق. 3- محافظات السنة. يمكن أن تنفصل ثم قد في نهاية المطاف في محافظات السنة في العراق. العراق: في أبسط الاحتمالات من الممكن أن تكون كالتالي: 1- الأكراد في الشمال، وقد ينضم إليهم الأكراد في سوريا. 2- مناطق السنة والتي يمكن أن تنفصل وقد ينضم إليها سنة سوريا. 3- جنوبالعراق للشيعة وليس من المرجح أن تكون نظيفة جداً. وأطلق عليها (شيعستان) السعودية: على المدى الطويل، تتعرض السعودية لتهديد الانقسامات الداخلية التي يمكن أن تظهر على السطح كقوة التحولات في الجيل القادم من الأمراء.. وحدة المملكة أكثر ما يهدد هو الخلافات القبلية والانقسام بين السنة والشيعة والتحديات الاقتصادية. ويمكن أن تنقسم إلى الخمسة أقسام التي سبقت الدولة الحديثة. وأطلق على أحدها (وهابستان) اليمن: البلد العربي الأكثر فقراً يمكن كسره مرة أخرى إلى قسمين، وذلك من خلال الاستفتاء في جنوباليمن. وفي تطور لاحق، يمكن لجزء من جنوباليمن أن يصبح جزءاً من المملكة العربية السعودية. ما يقرب التجارة السعودية من البحر العربي ويقلل الاعتماد على "الخليج الفارسي" ومخاوف من قدرة إيران على إغلاق مضيق هرمز. ليبيا: المنافسات الإقليمية والقبلية يمكن أن تقسيم ليبيا إلى ثلاث دويلات: طرابلس، وبرقة، وربما دولة فزان.