صور لرئيس نظام دمشق بشّار الأسد معروضة في ساحة بالعاصمة اليمنيةصنعاء، أثناء احتفال جماعة ما يسمى «أنصار الله» الحوثية بيوم الغدير الذي يصادف الثامن عشر من شهر ذي الحجة من كل عام، وتزامن هذه السنة مع يوم الأربعاء الثالث والعشرين نوفمبر. وبعيدا عن الجانب الديني في المناسبة، تأتي احتفالات الحوثيين في اليمن مشبعة بالسياسة ورموزها، معبّرة بشكل أمين عن تحالفاتهم في المنطقة، ومؤكّدة عملهم ضمن محور يمتد من إيران إلى اليمن مرورا بالعراق ولبنان وسوريا. ويُتّهم الحوثيون في اليمن بأنهم ذراع لإيران تستخدمهم مثل حزب الله اللبناني، في صراعاتها بالمنطقة، وهي توفر لهم لهذا الغرض، دعما سخيا بالمال والسلاح يتيح لهم سيطرة شبه كاملة على مناطقهم بمحافظة صعدة في شمال البلاد بعد خوضهم سلسلة من حروب سابقة ضد السلطة المركزية، وحربا قائمة حاليا على أساس طائفي واضح ضد خصومهم من السلفيين.