وصلت إلى مطار صنعاء الدولي الأحد طائرة محملة ب 21 طن من المساعدات والمستلزمات الطبية المقدمة من منظمة الصحة العالمية. و تحتوي الشحنة على مستلزمات صحية لحالات الطوارئ والإصابات ومعدات جراحية ومستلزمات لعلاج الإسهال إضافة إلى مواد النظافة والتي تكفي لأكثر من 120000 مستفيد. ووزعت المنظمة خلال الأسبوعين الماضيين ما يقرب من 62 طن من المستلزمات الصحية من مخازنها وتوزيعها على 14 محافظة وهي صنعاء وتعز وعدن والبيضاء وشبوة وصعدة ولحج وأبين والضالع والحديدة وحضرموت وحجة ومأرب والجوف. ووسعت منظمة الصحة العالمية نطاق خدماتها ميدانياً من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية عبر العيادات الصحية المتنقلة في عدنوصنعاء والحديدة وتوسيع أنشطة التحصين للمناطق التي تعذر الدخول إليها بسبب الأوضاع الأمنية. كما قدمت أكثر من 272000 لتر من الوقود خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة ل13 مستشفى ومركزين لغسيل الكلى ومخزنين للقاحات ومصنع أوكسجين ومختبرات وطنية وسيارات إسعاف لضمان استمرار عمل الخدمات الصحية، إضافة إلى توفير المياه الآمنة للمستشفيات والمواقع المستضيفة للنازحين. ويقول د. أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "نعمل بشكل وثيق مع المنظمات المحلية والدولية المتواجدة على الأرض، وسنسعى لتوزيع هذه المساعدات بصورة عاجلة لأكثر المرافق الصحية احتياجاً، خصوصاً في المناطق المحاصرة بسبب أحداث العنف". وكان الدكتور شادول قد قام بزيارة لليمن الأسبوع الماضي ضمن بعثة مشتركة، للقاء السلطات الصحية الحكومية وموظفي المنظمة في اليمن وشركاء المجموعة الصحية لمناقشة الثغرات والاحتياجات العاجلة للقطاع الصحي. ويضيف شادول: "أتاحت نقاشاتنا مع المسوؤلين في القطاع الصحي والمنسقين الميدانيين لدى منظمة الصحة العالمية تحديد الاحتياجات الصحية العاجلة والاستجابة الفورية لها، والاتفاق على فتح المعابر الآمنة لتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية".
