تقدمت الناشطة الحقوقية عفراء حريري بشكوى لنقابة الصحفيين اليمنيين بخصوص اتهمت فيها أحد الصحفيين ويدعى "أديب الجيلاني"، بالاحتيال، والقول إنها طلبت منه الكتابة ضد إحدى المؤسسات الحقوقية في اليمن.. "نشوان نيوز" ينشر نص الشكوى: بسم الله الرحمن الرحيم إلى من يهمه الأمر.... إلى من يهتم بمصداقية الكلمة واحترام حقوق الإنسان.... إلى من تسمو أخلاقه فوق مصالحه الشخصية ورغباته الخاصة... إلى من يؤمن بأن الكلمة الحرة تقتضي الصدق والحفاظ على السرية... إلى من لا يتاجر بشكاوى الناس وأوجاعهم لمجرد أنه يمارس الكتابة.... حفظكم الله.... هذه نسخة من شكواي... الموضوع: شكوى ضد المدعو أديب الجيلاني في البدء أهنئكم بالشهر الفضيل...عسى الله –عز وجل – أن يوفقكم لما فيه خدمة كلمة الحق وكشف الزيف وفضح الكذب الذي أصبح مصدر رزق، لكل من سولت له نفسه تلفيق التهم للشرفاء وتشويه سمعتهم لغرض في نفسه لقضاء حاجة والحصول على منفعة أو مصلحة وهم في مجال الصحافة كثيرون / كثيرات، وندعو الله في هذا الشهر بأن يطهر الصحافة منهم / منهن، وإشارة إلى الموضوع أعلاه...فقد حضر إلى مكتبي المذكور أعلاه باعتباره صحفي ويرغب في توجيه بعض الأسئلة إلي بشأن موضوع معين؟..كما أنه يرغب في الانضمام إلى مجموعة ائتلاف الشباب لدفاع عن حقوق الإنسان " الفريق الإعلامي"..وكعادتي رحبت به وبحضور عدد من الزميلات اللواتي أتضح بأنهن يعرفنه من السابق، وسألته ماذا تريد؟ ودار الحديث بيننا على النحو الآتي؟ س " أديب": ما رأيك بخصوص الأمر الذي قامت به الزميلة " أفراح علي سعيد " في انتحال شخصيتك؟ ج" عفراء": قصدك، ما جاء في المواقع الالكترونية؟ لقد سألني الكثير عنها قبلك..وأجبت عليهم إذا كانت الأخت المذكورة موجودة لحاكمتها، خاصة أن الأمر قد علقت عليه الكاتبة الأمريكية المعروفة " جين نوفاك" في موقع الفيس بوك..، كما أن الأخت " أفراح " لم تترك شيء إلا وتحدثت عنه. ثم واصل المذكور أحاديثه وأسلته قائلا: (بأنه يعرف الأخت " أفراح علي سعيد" جيدا وأنها كانت معهم في حزب التجمع الوحدوي...وأنها متسلقة ومن أجل نفسها مستعدة تدوس على الكل , وأنها بكل ما يخص الأخت أفراح...وطلبت منه الصمت فلا شأن لي بها، ثم فجأة قال: وقد أستغربت أنها: الأمينة العامة "للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث". ج " عفراء": نعم. أنا من مؤسسات المؤسسة.، ثم قاطعني.. س " أديب": وما الذي يثبت، لأنهن يقلن بأنه تم إعفاءك، وأنا لم أراك في المؤسسة؟ ضحكت وغادرت موقعي وأحضرت له نسخة من الترخيص الأولي للمؤسسة.، وقلت له: " هذا تأكيد "؟ ولا مكان يخلو من المشاكل، وقد قلت أنت بنفسك..بأن أكيد "أفراح" هي السبب لأنك تعرفها... وأستطرد قالا عن نفسه: (بأنه كان يغطي للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بعض أنشطتها..وتوقف عن ذلك..كما أنه وجد " أفراح " هي من تتصرف في بكل شيء، فكيف تسمح لها المؤسسة بأن تقوم بتلك الفعالية التي نشرت في الانترنيت وتسيء للمؤسسة.. ج " عفراء": من فضلك هذا لا يخصني وأذهب إلى المؤسسة وأسألهن طالما وأنك تعرفهن؟ س" أديب": وأنت ماذا فعلتي؟ ج " عفراء": بلغت رئيسة المؤسسة بعد عودتي من الأردن على الأسئلة التي توجه لي في البريد الالكتروني بما فيها تعليق " جان نوفاك " والهواتف التي أستلمها من الصحفيين؟ فقالت لي: " أفعلي ماشأتي " واكتفيت بالصمت احتراما لنفسي..إلى أن تعود أفراح، كما وأنني لست الوحيدة مؤسسة للمؤسسة فهناك " ست سيدات أخريات "؟ ثم قال " أديب" لي: " هل تعرفي بأن أفراح طلبت مني الانضمام إلى الحراك وأنها تنشط مع الحراك وعلى علاقة وثيقة بالقيادات في الخارج وعرضت علي الكثير من المغريات. ج" عفراء: هذا شأنك ويخصك؟... *** وتحدث الكثير والكثير عن المؤسسة وعما تقوم به أفراح في المؤسسة .....ثم سألني. س" أديب": تعتقدي لماذا تلتزم الأستاذة: " إحسان عبيد " الصمت عن كل هذا؟ ج " عفراء": بصوت عالي من فضلك أذهب وأسألها؟ وسؤالك يجب أن يكون لماذا تسمح الأستاذة " إحسان عبيد" للأخت "أفراح" بأن تسيء لهامات وشخصيات اجتماعية لها مكانة في المجتمع وهن مؤسسات المؤسسة " وذكرت له أسمائهن " بهذا التصرف والفعل وتلتزم الصمت؟ وانتهيت المقابلة.. ماذا تريد الآن؟ ** ترجأني رجاءا خاصا بأن أسحب له " تصريحات الأخت أفراح من الانترنيت " لان ليس لديه نفوذ هذه الفترة " وأعطيته ألف ريال مواصلات..ومن العيب أن أقول ذلك؟"، ورفضت ثم تماوت وكرر رجاءه...فغادرت الغرفة إلى جهاز الحاسوب وسحبت له الأوراق... وقلت له بالحرف الواحد: أن كنتم صحفيين صادقيين.. يجب أن تكتبوا على تناقضات هذه البلاد وضياع القانون وسيادته على الذي ليس له قبيلة وعلاقات خاصة... عن الشؤون الاجتماعية والعمل وهي تناقض نفسها في السماح للبعض بممارسة ما يريد وتمنع البعض من ممارسة أنشطة تتم بوضوح وتحت الشمس وبعلم الدولة؟، عن الأجهزة الأمنية وهي تقبض على الأبرياء من الناشطات وتلفق لهم الاتهامات وكل فترة بحجة وتترك الأخريات لأنهن كن على علاقة وثيقة بها "عموما لاداعي لذلك لأني أجيد الكتابة جيدا وأنت تعلم هذا"..... أما المؤسسة فقد استفادت منها الأخت " أفراح " جيدا واستخدمتها جسرا للعبور في ظل صمت الجميع، واستغلت الخلافات التي فيها خاصة تكذيب من في المؤسسة لي والاستناد على الثرثرة و الأقاويل. الاستاذ الفاضل: نقيب نقابة الصحفيين إلى هنا وانتهت المقابلة و فؤجئت بعد تغطية الأخ " أديب" لفعالية أقامتها مجموعة الائتلاف يوم السبت ونشرت في عدد أخبار اليوم الصاد بتاريخ 23/8/2010م بهاتف من المؤسسة إلى نائبتي في المنظمة بأن المؤسسة تقول: (بأن صحفي حضر إليهن " إلى المؤسسة " وقال بأني طلبت منه الكتابة ضد المؤسسة ونساءها وأني أعطيته وثائق خاصة بذلك) اتصلت بالأخ "أديب" وطلبت منه الحضور للمواجهة ورفض ولم يرد على أي مكالمة من قبلي، وكذلك طلبتها من نساء المؤسسة... وكلاهما لا يستطيع النكران لأني لم أتحدث إلا مع الأخ " أديب" ومهما كان الأمر سواءا كان هناك اتفاق بين " أديب" ومع النساء في المؤسسة أولم يكن.....؟ فأن أخلاقيات وأدأب المهنة وقانونها تقتضي على أدنى احتمال أن ينقل من يسمي نفسه صحفيا وهو المدعو " أديب" الحقائق كما هي...وأستغرب كيف تتعامل و تقبل صحف عريقة لمثل هؤلاء للكتابة فيها ك" أخبار اليوم، حديث المدينة، التجمع...وغيرها "، ويا ترى كم من موضوع يخص الناس البسطاء تمت المتاجرة به من قبل أمثال " أديب"، وأحيطكم علما ما غاب عن المدعو " أديب" وغيره بأني أن رغبت في الكتابة عن أحد أو أي شيء فلن أطلب من الغير ليأتي ويكتب عوضا عني فلي من القلم ما يقطر دما وليس حبرا، ولي من الكلمة ما تنطق رصاصا وليس أحرفا... وإزاء ما ذكر أعلاه ، فأني أطلب منكم باعتباركم الجهة المسئولة عن مثل تلك التصرفات التي لا تمت لأخلاق المهنة بأي صفة ما يلي:- 1. قبول الشكوى المقدمة ضد المذكور أعلاه. 2. اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه المذكور أعلاه. 3. رد اعتباري وتعويضي عما لحقني من ثرثرة نساء إساءة واتهامات...وغيرها.