أيها المستقبل المجهول ماذا تحمل لنابين كفيك السمراوين أأمل وحب..؟ أم حزن كئيب أنظر إليك من شقتي المجهورة في سماء الأحزان لماذا أرى وجهك شاحباً تملؤه الآهات؟ يملؤه الصمت دهوراً.. تملؤه العبرات سأنظر إليك حتى يجف الدمع من عيني وتحترق الكلمات ويتفجر الحبر في قلمي وتنساب الكلمات وأرجع للبيت المهجور لأصحي الصمت المكبوت دهوراً في انتظار المجهول واكتب عن انسان يحيا وفي قلبه آت ومجهول * علي محمود علي الضالعي صحافة وإعلام