تظاهر عشرات الالاف من أصحاب «القمصان الحمراء» في العاصمة التايلاندية يوم أمس الأحد للمطالبة بالإفراج عن زعماء الحركة في أول مسيرة لهم منذ رفع حالة الطوارئ الشهر الماضي والتي استمرت ثمانية أشهر. واستهدف الاحتجاج الذي شارك فيه نحو 30 ألف شخص الضغط على الحكومة لانهاء ما يقول أصحاب القمصان الحمراء انها اعتقالات غير قانونية وعمليات قمع للمعارضين في أعقاب الاشتباكات الدموية بين القوات والمتظاهرين العام الماضي. ورفضت السلطات يوم الثلاثاء أحدث طلب للافراج بكفالة عن زعماء الحركة المتهمين بالارهاب واوضحت المسيرة التي انطلقت من موقعين رمزيين قتل فيهما 91 شخصا واصيب اكثر من 1800 ان قوة الحركة لم تضعف بعد. وتجمع المتظاهرون ومعظمهم من الطبقة العاملة في الريف والحضر عند النصب التذكاري للديمقراطية في الحي القديم من العاصمة بانكوك قبل التوجه سيرا على الاقدام وعلى دراجات نارية نحو المنطقة التجارية بوسط المدينة التي احتلوها لمدة سبعة اسابيع في ابريل نيسان ومايو ايار الماضيين. كانت القوات فرقت المتظاهرين بالقوة في 19 مايو ايار ما تسبب في اندلاع موجة من هجمات الاحراق العمد واعمال الشغب التي وصفت بانها اسوأ اعمال عنف تشهدها تايلاند خلال عقود من الزمن. ونشر اكثر من الف شرطي للحفاظ على الامن خلال مسيرة يوم أمس الأحد. وقرر المتظاهرون اضاءة شموع واطلاق الاف البالونات في الهواء في ذكرى الاشخاص قتلى تلك الاشتباكات.