تمر يوم الأربعاء الموافق التاسع عشر من يناير الذكرى ال( 43) على تأسيس صحيفة 14 أكتوبر في 19 يناير 1968م وقد مرت الصحيفة بمنعطفات عديدة شكلت ( فصول) شد وجذب من دروبها الصحفية حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من تغييرات تقنية وفنية أكدت حاجة العاصمة الاقتصادية والتجارية لهذا الإصدار الصحفي الرسمي المتميز وبهذه المناسبة أدلى عدد من المثقفين بانطباعاتهم . حاضنة أدبية لجمعيتنا الشاعر عبدالله با كدادة مدير عام مكتب وزارة الثقافة فرع عدن قال: (يسعدني بهذه المناسبة الجميلة في مشهدنا الثقافي بشكل عام وأدباء الجيل السبعيني ) خاصة ، وكان أستاذنا وشاعرنا الكبير والصحفي القدير نائب رئيس التحرير نجيب مقبل احد معاصري جيل جمعية الأدباء الشباب التي ضمت أدباء شباباً ( عبدالرحمن إبراهيم ومحمد حسين هيثم وشوقي شفيق ومبارك سالمين وحمزة هب الريح وحبيب سروري وعمر محمد عمر وآخرين) كانوا إرهاصات شعرية موهوبة وجدوا في ( صدر صفحات) أكتوبر ، خاصة قسم شكيب عوض الثقافي ، واحة أدبية ( يتبارون) فيها وحديقة ليتغنون بها في أشعارهم البكر، وكانت الصحيفة بمثابة رئة ثقافية) تتنفس بها مشاريعنا الشعرية ، ولم تبخل علينا الصحيفة ولا قيادتها الصحفية ولها يرجع الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إشهارنا ادبياً لهذا نكن لها كل الود والحب لأنها تشكل الفصول الأولى لمشوارنا الأدبي ولها ندين بالعرفان والجميل الأدبي ولان في أرشيفها شهادات ولادتنا الأدبية. معلم عدن الثقافي الباحث الاقتصادي والثقافي ومدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الأخ فيصل سعيد فارع قال بهذه المناسبة: كما هو معروف عن مدينة عدن أنها مدينة ( كوز هوبوليتية) أي عالمية ومتعددة الثقافات ومنها (شرب) مثقفو اليمن و أدباؤها من كل مناطق اليمن لأنها كانت مدينة التنوير والثقافة وصاحبة تعددية ثقافية وعرقيه وفيها هبط وسكن رامبو وغيره من الرحالة لهذا فإن صحيفة ( 14 أكتوبر) مثلت معلم المدينة الجميل ، ويكفي أنها رفعت علم الوحدة صبيحة 22 مايو لهذا فقد كان لها شرف توثيق هذه المآثر بين دفتي صفحاتها ويكفي أنها حملت اسم الثورة المجيدة 14 أكتوبر لهذا فإنها من معالم المدينة وتزداد تألقاً عاماً بعد آخر فهنيئاً لنا وللإخوة في قيادة الصحيفة بهذا العيد ال (43) لأنهم أوفياء لكل فعل ثقافي جميل ، وما التغطية المثابرة لفعاليات جوائز السعيد بشكل خاص وفعاليات مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بشكل عام إلا مرآة عاكسة لجمال الصحيفة الثقافي. حديث الموسيقار شجون * وقد تحدث الفنان الموسيقار محمد شجون بهذه المناسبة قائلاً : كم تشدني متابعات الصفحة الثقافية والفنية على وجه الخصوص في صحيفة (14أكتوبر) تعكس أهمية هذه الجوانب لدى قيادة الصحيفة وإلا لما تجشم الزميل الصحفي عبدالله الضراسي عناء رصد فعالياتي في مؤسسة السعيد وكذا المقابلة الكبيرة الجميلة التي لم تشرفني بها أية صحيفة رسمية غير (14 أكتوبر) في 30 نوفمبر 2010م وهي تعكس اهتمامات الصحيفة بما هو خارج عدن في رفعة يمنية أشمل و أوسع. تغطية برنامج الرئيس الثقافي الشخصية الاقتصادية ورجل الأعمال المعروف الأخ حسين عبدالحافظ الوردي قال بهذا الصدد: صحيفة (14 أكتوبر) بالنسبة لنا تعني الكثير لأنها تابعت كل فعاليات الملتقيات الاقتصادية المختلفة لنا في محافظة لحج حيث كانت العين الناقدة والمتابعة لكل ما دار في تلك الملتقيات وقامت بعملية تغطية اقتصادية وبحثية شاملة وأشارت إلى أوجه النقص والتطور بمصداقيتها ومتابعتها الصحفية الجادة ، و واصلت نشاطها حتى على صعيد تغطية فعاليات تطبيق برنامج الأخ الرئيس الثقافية لبرنامجه الانتخابي وهي صحيفة أكدت من خلال العقود الزمنية الأربعة أنها تمكنت من عملها لتملكها كادرات صحفية مجربة طويلة و أولت أهمية صحفية نوعية لكادرها في دائرة التحقيقات الاقتصادية أكثر من بقية الصحف الرسمية الأخرى لهذا كتب لها النجاح في فعالياتها الصحفية على صعيد التغطيات الصحفية الاقتصادية . تكريم كبير مصوري الصحيفة الشاعر الغنائي محمد سالم با هيصمي رئيس منتدى الباهيصمي الثقافي والفني تحدث بهذه المناسبة ، حيث قال: " قد لا تصدقني إن قلت إن هذه الصحيفة سباقة في كل شيء فهي أول صحيفة رسمية تصدر ( ملحقاً) ثقافياً قبل الوحدة تحت إشراف شاعرنا الكبير نجيب مقبل ، أي أنها سباقة بهذا الجانب ، وقد كانت كذلك أول منتدى لنا نحن المبدعين كنا نأتي إلى الصحيفة لنتناقش مع عوض با حكيم وعبدالله الدويلة رحمهما الله ، وكذلك الإخوة شكيب عوض وسالم الفراص وآخرون وهي بذلك سبقت كل أشكال المنتديات الثقافية ، ويكفينا فخراً في منتدى الباهيصمي أننا كرمنا كبير مصوري الصحيفة علي محمد فارع في المنتدى في حياته في فعالية ثقافية وفنية مع قراءة مهنية قام بها الناقد الأدبي الكبير الراحل محمد نعمان الشرجبي رحمه الله عن حياة المصور الكبير علي محمد فارع لأنه احد مخرجات هذه الصحيفة العملاقة.