تحتفل صحيفة ( 14 أكتوبر) في 19 يناير هذا العام بالذكرى الثالثة والأربعين على تأسيسها وهي التي تميزت بمصداقيتها وثباتها وإخلاصها للوطن وللقارئ. وقد شهدت صحيفتنا العديد من التطورات وواجهت العديد من الأزمات لكنها ظلت شامخة وصامدة . وقد اكتسب الصحيفة حلة جديدة خلال السنوات الخمس الماضية وشهدت تطوراً كبيراً في النوع والمضمون وبهذه المناسبة التقت الصحيفة بعدد من قرائها لأخذ الآراء حول ما شهدته سلباً وإيجاباً وكان ما يلي:- صحيفة (14 أكتوبر) من أقدم الصحف ياسر الفرنسي مدرس قال : تعتبر صحيفة(14 أكتوبر) من أقدم وأشهر الصحف الموجودة في اليمن وخاصة في عدن وشهدت الكثير من التغيرات والتطورات حتى وصلت إلى هذا المستوى الراقي من حيث الشكل والمضمون لا أنكر بأنني لم أكن أتابعها إلا عند نزول صفحة الوظائف واتتبع بعض التحقيقات الميدانية هذا فيما سبق لكن الآن أصبحت أقرؤها باستمرار لأنها تنوعت بمواضيعها في شتى المجالات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو فنية وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على الجهد المبذول من قبل القائمين عليها والعاملين فيها وأتمنى أن تصل صحيفة (14اكتوبر) إلى مستوى الصحف العربية لأنها أصبحت في متناول العديد من الفئات وشبابنا بحاجة إلى ثقافة عالية. استمتع بقراءتها غسان عدنان وكان للطالب الجامعي غسان عدنان الرعوي رأي من الصحيفة فقال : أحب قراءتها لأنها أصبحت متنوعة وخاصة مع تعدد صفحاتها حالياً مثل علوم وتكنولوجيا وفن وأحب ايضاً صفحة استراحة لتنوعها المتميز. لا أنكر أن هذه الصفحات مصدرها الانترنت ولكن الخبر هو ما يفيدنا ونستمتع به وأتمنى لصحيفة ( 14 أكتوبر) المزيد من التقدم والنجاح. لا أقرؤها أبداً وكان لأم غزل رأي مغاير حول الصحيفة وقالت أنا لا أنكر أنني لا أقرأ الصحيفة لأننا اعتدنا على عدم الاهتمام بما يكتب فيها ولأنه لم يكن يكتب فيها ما يهم القارئ ولا تشد انتباهي ولأن حجمها كبير جداً ومتعب لا أريد أن يستاء من كلامي احد لأن هذا هو رأيي والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما يقولون لكن اعترف بأن هناك من بدأ يغير وجهة نظري عن الصحيفة لأنها أصبحت تطبع بالألوان وتغير طريقة أسلوبها في المواضيع وتنوعت المواد التي تناقش ، ولكن أعدكم بأنني سأحاول أن أداوم الاطلاع عليها حتى أغير مفهومي ونظرتي عنها. تميزت بالطباعة والإخراج هلا حسن وقالت الطالبة هلا حسن من كلية الآداب : هناك آراء مختلفة حول الصحيفة بأنها لا تقرأ ولكن أنا أحبها جداً وأقرؤها باستمرار وخاصة الصفحة الخاصة بالأبراج وألاحظ بأنها من حيث الطباعة والإخراج أصبحت أكثر تميزاً وعلى الرغم من أن مشرفي الصفحات هم من الشباب لكنهم استطاعوا أن يثبتوا قدراتهم كمحررين وأقدم شكري كقارئة للأستاذ احمد محمد الحبيشي صاحب القلم المتميز والأفضل في تقدم وتطور الصحيفة حتى وان كان بها بعض الهفوات الصغيرة وهو من يستحق الشكر والتقدير على تقدم صحيفة ( 14 أكتوبر) وتطورها وأتمنى لكم مزيداً من الرقي. (14 أكتوبر) صحيفتي المفضلة وليد هائل وقال الأخ / وليد هائل موظف قطاع خاص : أن صحيفة (14 أكتوبر) هي صحيفتي المفضلة وخاصة بعد ما وضعت الكلمات المتقاطعة التي أتابعها باستمرار اعتبر نفسي مدمناً عليها إضافة إلى الصفحات السياسية وصفحة عرب وعالم والصفحة الثقافية التي ترجع بنا في بعض الأحيان إلى الزمن القديم والفن الجميل وخاصة عندما تعرض القراءات النقدية لبعض الأغاني اليمنية القديمة أو السير الذاتية لفنانينا الكبار إضافة إلى الأشعار ولكن لي تعليق بسيط أتمنى أن تتقبلوه .. فنحن كقراء اعتدنا اسبوعياً على صفحة معينة مثل « قوس قزح» وأولادي من محبي هذه الصفحة لأنها تناقش عدة قضايا خاصة بالأطفال وأحب الالتزام بنزولها بنفس اليوم المحدد لها لأننا نكون على انتظار ما سيكتب فيها ولكن تأخر بعض الصفحات وتأجيلها يجعل القارئ يمل ويفقد الأمل في عودتها من جديد كما أحب أن تتجدد المواضيع في الصفحات وتكون بعيدة عن الانترنت وأفضل النزول الميداني لمناقشة القضايا الاجتماعية الحساسة .