بإصدار عدد اليوم تدخل صحيفة (14 أكتوبر) عامها الثالث والأربعين لتبدأ عاماً جديداً ومرحلة جديدة في مشوار حياتها المهني كصحيفة حكومية سياسية وعامة تحت قيادة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الأستاذ أحمد محمد الحبيشي. وعلى مدى أعوام طويلة كان هدف الصحيفة هو مواكبة كافة الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي عملت جاهدة رغم الصعوبات التي واجهتها خاصة بعد فترة الاستقلال مباشرة - لتشكل منبراً رائداً في العمل الإعلامي، وخلال هذه الفترة الزمنية استطاعت الصحيفة تحقيق العديد من الإنجازات كالملاحق الخاصة التي كانت تصدر في المناسبات المختلفة، وتطوير العمل الصحفي شكلاً ومضموناً وهو ما أكسبها احترام واهتمام قرائها والمتابعين لها.. ومع حلتها الجديدة قامت صحيفة «14 أكتوبر» باستعراض آراء العديد من المسئولين والإعلاميين والمتابعين.. إجراء استبيان يواكب طموحات القراء في الشارع اليمني البداية كانت مع الأستاذ أحمد أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الذي قال: في البدء يطيب لي في مستهل حديثي إلى الصحيفة الغراء أن أتقدم إلى قيادة مؤسسة صحيفة (14 أكتوبر) وكافة منتسبيها بأجمل التهانى وأصدق الأمنيات الطيبة بمناسبة حلول الذكرى ال 43 لإصدارها متمنياً للجميع دوام النجاح والتقدم في عطائهم الإبداعي للعمل الصحفي والذي يظهر جلياً من خلال تطور مستواها المهني بفضل الجهود المخلصة للكوادر الصحفية التي تعمل بديناميكية متواصلة في تطوير نوعية محتويات ما تنشره الصحيفة وبخاصة في المرحلة الأخيرة من عقدها الرابع الأمر الذي مكنها من تحقيق نجاح متميز وزاخر بالعطاء المتجدد في التغطية الصحفية للإعلام الحكومي في مختلف النواحي السياسية والأنشطة الاقتصادية والتنموية والفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها وفقاً للثوابت الوطنية لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والنهج الديمقراطي وفق مبدأ التعددية الحزبية والسياسية بالإضافة إلى مواكبتها في التغطية الإعلامية لمختلف الأحداث على الصعيدين العربي والدولي.. وقال الأستاذ الضلاعي: بتألق الصحيفة والتنوع في موضوعاتها المنشورة على صفحاتها المختلفة ومحتويات المواضيع المنشورة كالأخبار السياسية والاقتصادية ونشاط منظمات المجتمع المدني والفعاليات الثقافية المتنوعة ( أدبية - شعرية - قصصية - فنية - مسرحية وغيرها) والأنشطة والأخبار الرياضية ما جعلها أكثر جذباً للقراء. وأضاف: من وجهة نظري الصحيفة قد حققت نجاحاً وتطوراً في نشاطها الصحفي قياساً لما كانت عليه في المراحل السابقة وحتى تصل إلى طموحات الشارع اليمني فعليها قياس مستوى تلبيتها لطموحات القراء في الشارع اليمني من خلال قيام الصحيفة بإجراء استبيان للرأي بين الحين والآخر لتتمكن من معرفة جوانب النجاح والقصور ونسبة مستواها ووضع الخطط والدراسات بما يواكب تحقيق طموحات القراء في الشارع اليمني لمختلف شرائحه الاجتماعية.. وقال: ما أود الإشارة إليه أن احتفال الصحيفة بذكراها ال 43 يأتي بعد أن أصبحت تمتلك مطبعة حديثة وفق أرقى وأحدث المواصفات التكنولوجية للمطابع وذلك بفضل الرعاية والاهتمام التي توليها قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتطوير العمل الصحفي شكلاً ومضموناً. وعبر عن إعجابه بالشكل الحالي للصحيفة وقال أن الشكل الذي تمتاز به حالياً جميل ويميزها عن بقية أشكال الصحف الأخرى الصادرة في بلادنا.. وباقتناء الصحيفة للمطبعة الحديثة فانه سيصبح بمقدورها إدخال لمسات جمالية لشكلها بين الحين والآخر وبخاصة في المناسبات الوطنية والدينية والفعاليات الكبيرة التي تستضيفها بلادنا بما يزيدها رونقاً وجمالاً في تلك المناسبات. وأختتم الضلاعي كلمته وقال: لا يسعني إلا أن أكرر شكري وتقديري لقيادة الصحيفة وكافة العاملين فيها متمنياً لهم جميعاً التوفيق والنجاح الدائم بمناسبة احتفالهم بذكراها ال 43.. التوزيع محصور في المدن الأخ عبد الرحمن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب قال: أنا من المتابعين لصحيفة (14 أكتوبر )يومياً ونعتز بها دائماً وابداً لما تحمله من اسم عزيز علينا وهي ثورة الرابع عشر من أكتوبر ومن خلال ما تقدمه من القضايا الحياتية الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية وكذا تناولها المستجدات على المستوى المحلي والدولي ولا شك في أنها شكلت أحداثاً وتحولاً كبيراً في أوساط الرأي العام من خلال المتابعين لها وخلال العقدين الماضيين حظيت الصحيفة بدعم كبير من الدولة والقيادة السياسية المتمثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومن قبل الجهات القائمة عليها وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد محمد الحبيشي, شاكرين له جهوده.. وأضاف: أصبح للصحيفة دور كبير ونحن في وزارة الشباب والرياضة نثني عليها من خلال تناولها للأحداث والفعاليات الرياضية والشبابية وتغطيتها للكثير من الأخبار وخاصة دورها الكبير في تغطية فعاليات خليجي عشرين الذي كان أبرز حدث في اليمن وهي من الصحف التي يشار لها بالبنان وتنافس صحفاً أخرى على الساحة كالثورة والجمهورية وسبتمبر. وقال الحسني: نحن لا شك نتطلع إلى مزيد من الإبداع ومزيد من التألق والتقدم من حيث تغطية الخبر والتحقيق وأن تصل إلى مستوى الصحافة العربية بل إلى مستوى أكبر وذلك من خلال الدعم والاهتمام من قبل المسئولين. وأكد أهمية أن تهتم الصحيفة بمسألة التوزيع والوصول إلى مساحة اكبر وأن تصل إلى كل مدينة وقرية خلال العام الجديد 2011 علماً بأنها وصلت إلى مستوى رائع من حيث الإعداد وجودة الإخراج والشكل الخارجي ولكن التوزيع محصور على بعض المدن الرئيسية ونتمنى أن تصل إلى حضرموت والمهرة والجوف والمخا وغيرها من المحافظات. وكلمتي إلى رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير أن تكون هناك وقفة تقييم للعام المنصرم 2010 وأن يقوم بعمل خطة للعام الجديد من حيث التوزيع وكل الشكر والتقدير لصحيفة ( 14 أكتوبر) والقائمين عليها ونتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح.. توفير كوادر أفضل وإدخال التكنولوجيا الصحفية بشكل أكبر أما الأخ غسان أحمد مسعود مدير إدارة متابعات المشاريع بمحافظة عدن فقال: صحيفة (14 أكتوبر) تعتبر من الصحف المتميزة بالمحافظة واقترن اسمها بثورة الرابع عشر من أكتوبر وهي صحيفة خلال مسيرتها كانت من أفضل الصحف التي تمتاز بنشر كل الأخبار وكل الأحداث في اليمن وعلى مستوى العالم أولاً بأول. وأضاف: الصحيفة تنشر كثيراً من تطلعات القراء والمواطنين ولكن كل صحيفة وكل جهة تتمنى أن تصل إلى الأفضل وكل الناس يعتبرون (14 أكتوبر) الصحيفة المتميزة بالمحافظة ولكن كعمل صحافي لا بد وان تكون لديها كوادر أفضل وتطلعات اكثر وإدخال التكنولوجية الصحفية بشكل أكبر من خلال مد الصحيفة بالكوادر المتميزة والقادرة على إظهارها كأفضل صحيفة بالجمهورية.. مهنئاً الكوادر الصحيفة ومجلس الإدارة ومؤسسيها وعمالها بهذه المناسبة ومزيداً من النجاحات.. الصحيفة تميزت في الشكل والمضمون أما الأخ عبدالرحمن المحمدي نائب رئيس تحرير صحيفة (أخبار عدن) الأهلية فقال: لقد انتقلت الصحيفة من مرحلة التراجع الذي عصف بها في ما مضى لتعاود حضورها في واجهة الأكشاك وأيادي القراء لا سيما بعد تولي الأستاذ احمد محمد الحبيشي رئاسة تحرير الصحيفة.. وفي الآونة الأخيرة تحسن شكلها وإخراجها بشكل ملحوظ وأختلف مضمونها عن مضمون الصحف الحكومية الأخرى وأصبح لها نكهة مختلفة. وأضاف: بدأت الصحيفة تهتم بقضايا المرأة والشباب والقضايا الفكرية من خلال صفحاتها التي تتناولها بشكل مختلف وبذلك تكون الصحيفة قد خرجت عن المألوف الذي تتسم به مثيلاتها الحكومية من خلال تقديمها التساؤلات السياسية والفكرية إضافة لتناولها القضايا المدنية بالنسبة لتغطيتها للفعاليات الرسمية للسلطة المحلية فهي بذلك تصنع جسر تواصل بين السلطة المحلية ومواطنيها.. وقال: أتمنى من الصحيفة أن تكسر الرتابة التي تحاصر الصحافة الرسمية وأن تفتح مساحة أكبر للقضايا الاجتماعية والإنسانية وتعاود الصحيفة إصدار ملاحقها والتي كانت تميزها وتفردها عن غيرها.. وأخيراً نقول هنيئاً لأكتوبر عيدها الثالث والأربعين في مهنة التعب اللذيذ وفي بلاط صاحبة الجلالة كما أتمنى للقائمين عليها وطاقمها المزيد من الإنجاز والتطور والنجاح.. تنوع في الصفحات أما الأخت نبيلة عبدالرحمن محاسبة في صحيفة (أخبار عدن) فقالت: محتوى الصحيفة جيد لما فيها من تنوع في الصفحات والقضايا الاجتماعية التي تناقشها خاصة التي تهتم بقضايا المرأة والشباب. وأضافت: أتابع صفحات (الاستراحة) و(الفن) و(اتصالات وانترنت) وبعض المواضيع التي تتناول قضايا المرأة والشباب الذين نتمنى أن يكون هناك مساحة كافية لهم في صفحات الجريدة. وقالت: أعجبني الشكل الجديد للصحيفة خاصة بعد ما أصبحت ملونة وأتمنى لها المزيد من التقدم والارتقاء.. من المتابعين للصحيفة الأخ سالم عبدالله سالم سعيد قال: الصحيفة قفزت قفزة تتناسب ومكانة ثورة 14 أكتوبر وفي ظل الأحداث المتسارعة يمنياً أو عربياً فإن الصحيفة تقوم بجهودها لتواكب تلك الأحداث السياسية التي تجري سواء على الساحة اليمنية أم العربية أوالعالمية. وأضاف: الحس اليمني السياسي متعدد ومتنوع بحكم طموحاته المشروعة ويجب على الصحيفة إدارك ذلك والوصول إليه وعليها النزول ميدانياً إلى المديريات والمواقع النائية والتاريخية لتلمس أوضاع المواطنين ومعالجتها وأن تشكل قنوات إخبارية على مستوى الريف والأراضي الزراعية وليس الاقتصار على صنعاءوعدن.. وقال: في الذكرى ال 43 للصحيفة نجدها قد مثلث التنوع والجودة بطابعها الجديد الملون.. الصحيفة بحاجة إلى الاختيار النوعي أما الأخ عبدالقادر حميد فقال: الصحيفة بحاجة إلى تقسيم وتوزيع المواضيع للصفحات الداخلية بأشكال وقوالب تكون أكثر جاذبية للقارئ وان تهتم بالاختيار النوعي وليس الكمي ونتمنى أن تكون هناك موضوعات مكتوبة تعبر عن رأي الكاتب حتى تلفت انتباه القارئ. وأضاف: لقد تطورت الصحيفة عن ذي قبل ونتمنى أن نرى الأشياء الجاذبة للشباب والتي تعكس هموم وأفكار وتطلعات كل الفئات العمرية للمجتمع وأن يهتموا أكتر بقضايا المرأة والطفل وقضايا التنمية..فأكتوبر تعتبر أول صحيفة حكومية نشرت بعد استقلال الجنوب ولها دور كبير ومؤثر في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ونتمنى لها الاستمرارية وديمومة العطاء في المجال الصحفي وأن تكون دوماً من الصحف الفاعلة والمؤثرة في عموم اليمن كما نتمنى لقيادة المؤسسة النجاح الدائم.. قراؤنا خارج اليمن من المملكة العربية السعودية أبدى الأخ علي حمدي الأسمري, موظف في وزارة المالية بالمملكة عن رأيه حول محتوى الصحيفة وقال: صراحة صحيفة ممتازة وفيها تنوع في الاتجاهات, ومن الصفحات التي لفتت انتباهي صفحة عرب وعالم والصفحات التي تتناول المواضيع العلمية.. ولكن تنقصها صفحة تختص بالسياحة في اليمن كافة وعدن خاصة لما فيها من معالم وسياحة جميلة تلمسناها من خلال زيارتنا لها ونتمنى الاهتمام الأكثر بالاقتصاد والأسهم المالية. وقال: تعرفت على الصحيفة عبر الموقع الإلكتروني لها من خلال بعض الأقارب والأصدقاء في اليمن ونتمنى لها مزيداً من التقدم والنجاح وكل عام وهي بتطور دائم.. الصفحة الرياضية ممتازة ومن ليبيا قالت الأخت سعاد الحامدي أنا من المتابعين للصحيفة الإلكترونية وتعرفت عليها من خلال الموقع الإلكتروني لها فبعد تصميمها الجديد أصبحت أكثر جذباً وتعجبني صفحة (الاتصالات والانترنت) و(الثقافة) و(الاستراحة) وبالنسبة لصفحة (الرياضة) فهي ممتازة وفيها جهد مبذول وأنا متابعة لها بشكل دائم ونتمنى أن نرى مواضيع تسلط الضوء على المرأة اليمنية أكتر لأن هناك قدرات تستطيع المرأة إبرازها فهناك المرأة المبدعة والمثقفة والسياسية ولكنها تحتاج إلى الدعم.. كما نتمنى أن يتم التركيز أكثر على معالم اليمن وعدن خاصة لأن اليمن تزخر بمناطق أثرية وسياحية خلابة فنحن نسمع عن قلعة صيرة والصهاريج وخليج الفيل ولكن تعرفنا عليها فقط في قناة عدن من خلال نقلها وتغطيتها لخليجي عشرين. كما أتمنى أن ترجع الصفحة الدينية كما كانت في رمضان لأنها شدت انتباهنا وافتقدناها وأن تكون هناك ملاحق توعوية مثل الملحق الذي نزل عن حملة الكزاز التوعوية وغيرها.. وأضافت: تستطيع صحيفة 14 أكتوبر أن تعطي أكتر مما تعطيه الآن وتساءلت بأن الموقع الإلكتروني يوجد فيه ملاحق ولكنها قديمة ونأمل مشاهدة كل ما هو جديد وشيق ونتمنى للصحيفة والعاملين فيها التوفيق والازدهار بذكراها الثالثة والأربعين. 14 أكتوبر الثورة و 14 أكتوبر الصحيفة (الافتتاحية كانت بذكرى الاحتلال) العدد الأول صادف يوم الجمعة 19/ 1/1968م صدر العدد الأول من صحيفة (14 أكتوبر) في ذكرى الاحتلال البريطاني لأرضنا.. وذكرى 19 يناير 1839م تعتبر في تاريخ شعبنا اليمني ونقطة تحول وضعته أمام مسؤوليات جديدة عبرت عن نفسها بالمقاومة التي خاضها شعبنا ضد الاستعمار خلال الستينيات من القرن العشرين وحتى يوم خروجه من أرضنا في ال 30 من نوفمبر 1967م.. وعندما نقول صحيفة (14 أكتوبر) فإننا لا بد أن نقف أمام ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي باسمها أنشئت الصحيفة وكانت ولادة جديدة في المجال الصحفي ف (انتصار الثورة) كان بداية دخولها في مرحلة البناء الاجتماعي وتحملها للعمل الثوري. ومن خلال الثورة ندرك تفاعلها حسياً ومعنوياً مع الحركات التقدمية فعندما تنطلق الكلمة الصادقة يتجسد العمل الحاسم ويتجسد بذلك عمل ملموس.. لذلك كانت 14 أكتوبر الكلمة حاضرة من خلال نزول الصحيفة التي تعتبر بداية لانطلاق الكلمة والتي عبرت عن أحاسيس الجماهير بتلك الفترة وكانت نهاية للقيود التي فرضها علينا الاستعمار.. فعظمة شعبنا تكمن في وقوفه أمام كل التحديات والصعاب سواء كانت سياسية أم اقتصادية وبغير ذلك لن يقدر أي شعب على بناء مجتمعه القوي والمزدهر أو تسجيل قفزات يطمح إليها. وجاءت صحيفة (14 أكتوبر) في مرحلة توجه فيها شعبنا لإعادة بناء نفسه بعد خروج المستعمر من أراضينا.. ولذلك لم تأت الصحيفة إلى ساحة العمل الصحفي من الباب التقليدي وإنما أتت من خلال مسؤولياتها الثورية لتواكب نضالات الثورة المتعددة, فكل القضايا التي طرحتها ولا تزال تطرحها في صفحاتها كانت بدرجة أساسية منطلقة من النضال الثوري. فنحن الآن بحاجة في المرحلة الجديدة إلى توجه جاد نحو الجمهور لمعرفة تطلعاته ومشاكله وهمومه التي عاناها ويعاني منها حتى يومنا هذا ولا بد من إيجاد تفاعل بين الصحافة وجمهورها لتخرج بتصورات وحلول تخدم كلا الطرفين, خاصة في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حتى تتحقق الأهداف التي تسعى الصحيفة في مرحلتها القادمة للوصول إليها.. وبهذا المنطلق تسعى صحيفة (14 أكتوبر) خلال العام الجديد إلى تخصيص أبواب وصفحات تواكب تحقيق الهدف من خلال سعيها للوصول للقارئ بالتركيز أكثر على القضايا الاجتماعية والحياتية التي تهمه فنحن كأقلام صحفية هدفنا أن نتلمس أحاسيس وتطلعات الجمهور ونعمل على إنماء الوعي الفكري والثقافي وإعطاء الصورة الحقيقية كما هي..