يعرف بمرقب الشنانة ، حيث كان سكان الشنانة يستخدمونه للمراقبة في أوقات الحروب، إنه «برج الشنانة» الشهير بمحافظة الرس في المملكة العربية السعودية، والذي يحكي قصة معركة شهيرة في توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز، حيث وقعت حوله إحدى المعارك التي خاضها الملك عبد العزيز في الثامن والعشرين من رجب عام 1322ه . ويعتز أهالي القصيم بهذا البرج الذي يعود بناؤه إلى عام 1111ه وتقع الشنانة في منطقة القصيم في السعودية نحو 3كم. وهذا البناء الاثرى مبني من الطين المخلوط بالتبن، حيث يتبع في بنائه طريقة عرق الطين التي تقوم على فكرة وضع طبقة من الطين المخلوط ويترك حتى يجف ثم توضع طبقة أخرى وتستمر الطريقة حتى يكتمل البناء. ويوجد في كل دور فتحه لدخول الهواء ولمراقبة الحي الواحد وتستخدم في نهاية كل دور نقوش قديمة لتزيين المبنى من الخارج والداخل. وقد دفع صمود البرج السنين الماضية إلى قيام جهاز هيئة السياحة بالقصيم مؤخراً إلى إعادته للواجهة،والعمل على إعادة بناء جامع الشنانة الشهير والمجاور للبرج والذي تعمل الهيئة العامة السياحة والآثار على إعادة حضوره لخارطة الزيارات والفعاليات بمحافظة الرس. وقد أكد الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية بمنطقة القصيم أن هذه المبادرات ستعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد المحلي في المستقبل، مبينا إن الهيئة تعمل على تهيئة الموقع ليستقبل الزوار معتبرا مبادرة الشيخ عبد العزيز عبد الله الخليفة المتبرع بإنشاء جامع تراثي في الشنانة متميزة وتؤكد تميز المجتمع المحلي في منطقة القصيم في المشاركة الفاعلة في تنمية المواقع التراثية و التراث العمراني بأشكاله المختلفة.