انطلقت في غرفة صناعة وتجارة حضرموت عجلة التحضير للمؤتمر الدولي للهجرة الحضرمية المقرر عقده في عاصمة محافظة حضرموتالمكلا خلال الفترة من 22 - 24 نوفمبر 2011م. وذكر ل»14أكتوبر» الأخ سالم علي بن الشيخ أبوبكر المدير العام لغرفة صناعة وتجارة حضرموت أن هذا المؤتمر يعد استمراراً لمؤتمرات سابقة انعقدت لدراسة الهجرة الحضرمية أولها في لندن «1995م» ثم في ليون عام «1997م» والثالث في القاهرة عام «2003م» والرابع في كوالا لمبور عام «2005م» والخامس في سنغافورة عام «2009م» والسادس في مدينة جدة عام «2010» أما المؤتمر القادم فتنظمه غرفة تجارة وصناعة حضرموت وبيت الخبرة للاستشمارات والدراسات بالتعاون مع السلطة المحلية لمحافظة حضرموت ووزارة التعليم العالي والبحث العلي وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الأحقاف. ويهدف المؤتمر إلى تحقيق التعاون والتواصل بين طلاب الدراسات العليا والباحثين في موضوع الهجرة من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف المدارس الفكرية لتبادل الأفكار والخبرات حول الهجرة الحضرمية وتأثيراتها على بلدان المهجر والوطن الأم بالإضافة إلى تسليط الضوء على عوامل نجاح الهجرة الحضرمية وتأثيراتها التنموية على بلدان الهجرة والوطن الأم وتأكيد مبدأ التسامح والاعتدال في الإسلام الذي جسده المهاجرون الحضارمة عند نشر الإسلام في بلدان المهجر والتعرف على الأنشطة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية للمهاجرين الحضارمة في بلدان المهجر وانعكاساتها على الوطن الأم. كما يهدف إلى الاستفادة من الخبرات التاريخية الناجحة للمهاجرين الحضارمة في المهجر لتأسيس عولمة جديدة خالية من أشكال الهيمنة وتقوية العلاقات مع المهاجرين في بلدان المهجر للمساهمة في تنمية الوطن الأم واكتشاف الفرص والإمكانيات لتفعيل علاقات التعاون الاقتصادية والثقافية والسياسية بين بلدان المهجر والوطن الأم. وأشار مدير عام غرفة تجارة وصناعة حضرموت لصحيفة (14أكتوبر) إلى أن المؤتمر يناقش (6) محاور هي: أثر النشاط الاقتصادي للمهاجرين الحضارمة في تنمية وتطور بلدان المهجر والوطن الأم، وأثر الهجرة على البناء الاجتماعي للأسرة والمجتمع في بلدان المهجر والوطن الأم، ومنهج الدعوة وأساليبها عند المهاجرين الحضارمة في نشر الإسلام، وأثر المهاجرين في الحياة السياسية في المهجر والوطن الأم، وتأثير وسائل الاتصال المعاصرة في تفعيل الأثر التاريخي الحضاري للمهاجرين للحفاظ على هوية مجتمعاتهم الإسلامية وفي مساهمتهم التنموية في الوطن الأم، بالإضافة إلى الفرص والإمكانيات لتأسيس علاقات ثابتة قائمة على تبادل المنافع والمصالح المشتركة بين بلدان المهجر واليمن.